فيسبوك

كاتب مصري: لا في ده شايقي ولا جعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي

اليوم في مسجد الحصري كنت في وداع الجار الجميل حسام
عشرة سنين طويلة وجيرة عظيمة و ولادي وابنه متربين مع بعض.. الله يرحمه كان شخصية لطيفة جدا

صلينا العصر وكان فيه سودانيين كتير في المسجد .. فيه ٣ متوفيين منهم واحد سوداني
صلينا الجنازة والناس شالت احبابها للعربيات… الجنازة الواحدة شايلها سودانيين ومصريين غالبا ما يعرفوش بعض بس تصادف وجودهم في المكان وما حبوش يضيعوا الثواب
كل عربية من ال ٣ عربيات كانت واقفة واهالي المصريين واهالي السوداني داخلين في بعض
الكل بياخد العزا او بيواسي او بيرتب هيتحركوا ازاي

كل حاجة اتساوت وكل حاجة شبه بعض.. نفس الحزن والمؤازرة والشدة
لا في ده شايقي ولا چعلي ولا عرب ولا هوارة ولا سيناوي ولا شرقاوي…

الحياة دي بسيطة وسريعة وكل واحد فينا مسؤول عن عايز يسيب ايه الناس تفتكره بيه
الله يرحم حسام ويغفر له
الجار العزيز والانسان الجميل

Mohammad Tolba