نهايات الحرب في السودان

عندما بدات الحرب وفي ايامها الأولي كان حميدتي ومن بوابة القصر الجمهوري يهدد بانه علي البرهان ان يسلم نفسه او سيتم القبض عليه .

وكان عبد الرحيم دقلو يهدد البرهان من علي ظهر دبابة من داخل الخرطوم .
البرهان اليوم يقود قواته ويقود الدولة ويتنقل داخليا وخارجيا فاين حميدتي واين عبد الرحيم دقلو اليوم ؟

الموالين للدعم السريع في دارفور أصبحوا يهاجرون من قراهم إلي تشاد وليبيا .
الجيش يتحكم في الأوضاع علي الارض ويتحكم في الجو بطيران قوي ويتقدم .
الإنتصارات واضحة وستنتهي الحرب بنصر شامل بإذن الله .

الحسم العاجل يحتاج لحشد اكبر بشري ومادي داخلي وخارجي .
إمكانيات السودان واسعة .
إذا تمت سيطرة رسمية علي الموارد بعضها وليس كلها كفيل بتوفير ما يعجل بالحسم .
أرضنا غنية بالذهب وهو سلعة سريعة العائد تسخيرها لتعجيل نهاية المعركة ممكن بوضع الحكومة يدها علي الذهب وإحتكاره .

او بقيام الجهات الشعبية بتكوين شركات مساهمة عامة تعمل في إنتاج وتصدير الذهب وتسخير عائداته للتسليح .

هذا يحتاج لقانون طوارئ والسيطرة علي الذهب إضافة لتوفير الموارد المالية بالعملات غير السودانية فإنه سيجفف مصادر مالية للدعم السريع والذي لا يزال يستفيد من الذهب وله شركات واذرع خفية وظاهرة .

داخليا نحتاج لتوفير موارد بشرية وعتاد للمقاومة الشعبية لتتحول من الدفاع عن المواطنين والقري والمدن إلي مهاجمة قوات التمرد في المناطق المدنية .

خارجيا لا بد من تغيير جوهري في السياسات والتحالفات نتخلص فيها من اسر الغرب ونتجه شرقا إلي روسيا والصين وإيران .
أمريكا لم تساعد شعبا في هذا العالم ليتحرر .
الإنتصارات الحالية يمكن الحفاظ عليها بيسر إذا أحسنا إستغلال الفرص .

ذلك رغم أننا نواجه عدوا يدير حربا إستيطانية لنهب الثروات وطرد السكان وإحلالهم بسكان جدد .
وإنشاء دولة العطاوة علي أنقاض السودان .

راشد عبد الرحيم

راشد عبدالرحيم

Exit mobile version