الجيش ما حمانا
مقولة متداولة ..
هو تمهيد ممنهج من عدو لايريد بالوطن خيرا يريد به تحطيم نفسيات الجنود ودق اسفين بين الشعب وجيشه والدول لا تنهار الا إذا انهار جيشها ..
معلوم ان دول الممانعة او دول الصد التى حددها العدو سنة سبعين هى العراق واليمن وسوريا وليبيا والسودان .. ماذا حدث لجيوش هذه الدول ..
بعيدا عن العاطفة وبالوعي هل واجب الجيش حماية المواطن لنفهم الأمر ناخد مثال لأي منطقة مثلا البشاقرة ونقول ارسل الجيش كتيبة لحمايتها وحفرت الكتيبة خنادق حول القرية وتعاملت مع العدو وبما أن الكتيبة تعرف قواعد الاشتباك ستعرف ماذا تعمل عندما يقوم العدو بالقصف التحضيري وعند هجومه وبعد هجوم شديد وكثافة من النيران استطاع الجيش صد الهجوم بظنكم كم مواطن تبقى على قيد الحياة هذا فى وضع الانتصار فما بالك فى وضع الانكسار ..
وهل استفاد مواطنى البشاقرة من هذه الحماية ام كان الأفضل أن يلاقي الجيش العدو بعيدا عن قريتهم .. وهكذا .. لذا الجيوش مهمتها صد العدو وقتاله واعادة ولاية القانون فالمواطن تحميه الدولة بسيادة القانون وما تتخده من إجراءات توفر الرفا الاقتصادي واللحمة الاجتماعية والرشد السياسي.
لذا فى كل العالم اثناء الحروب حماية المواطنين تأتى من خلال اخلاق المتحاربين والعرف والدين والقوانين الدولية والإنسانية .. بالوعي سندرك أن الهدف من هذه الحملة المنظمة هو الهزيمة النفسية للجندي المقاتل ليترك سلاحه بالتالي ينفرط عقد المنظومة العسكرية لتنهار الدولة السودانية كما حدث لبقية دولة الممانعة
وحتما بالوعي سنكون سند لقواتنا المسلحة صمام أماننا الثابت وسنصنع كتائبنا فى مناطقنا لحماية مقدراتنا .
عائد أبو جنان