رأي ومقالات

مكي المغربي: لعنة الله على قحت .. أدخلت السودان في مرحاض طافح من العمالة

تصدق يا بكري المدني، لم أكلف نفسي بقراءة المقال، هل عساه أن يكون أجمل من هذا العنوان؟ آثرت أن أستمتع و (أمطق) بالعنوان لأطول فترة ثم بعدها أقرر الاستمرار في القراءة من عدمه.

لدي مقال عن مومبسا أصابته ذات اللعنة .. Mombasa, a place where history makes the future!

ألتقي بأصدقاء من هذه المدينة، بل وحاكم المدينة نفسه فيعرفونني بالمقال (مومبسا، المكان الذي يصنع فيه التاريخ المستقبل) وكلهم لم يقرأوه أساسا.

أنا شخصيا لم أقرأ مقال بكري، لكن فعلا، صدق إبن الدامر، ما حدث في ملحمة سنار هو ثأر عاصمة السودان الأولى لعاصمته المعاصرة، وهو مصابيح السلطنة الزرقاء تضيء طريق التحدي والانقاذ الغربي!

إنها الككر الذي ترتكز عليه “منصة شواظ” صوب مغول الصحراء، الذين سرقوا العافية من السودان، وحرقوا مكتبة الجامعة، وكسروا خزنة الكنيسة، وأخذوا العقد من جيد فتاة سودانية بحجة محاربة “الكيزان”!

لعنة الله على قحت .. أدخلت السودان في مرحاض طافح من العمالة ثلاث سنوات وغطست أنف الشعب السوداني في براز أسيادها من العرب والعجم، ثم تلفتت وسألت من فسا الفسوة الأولى؟!
عذرا بكري على هذا الإقحام .. لكنه الواقع!

مكي المغربي