رأي ومقالات

عمّار باشري: كل مجموعات الواتس

يستغرقها حد المتاهة اخبار تتناقلها الوسائط حول هجوم التمرد ع المنطقة والمدينة أ ويتحول الجدل الي تقصير الجيش وتخاذل قيادته ثم يضج الحوار حول بسالة الجنود ثم يتعالي الصياح حول الهجوم ع المنطقة ب وهكذا جدل لا ينقضي ..

والقضايا المهمّة تظل بعيدة عن الحوار المثمر بإضافة فكرة او تسوير مبادرة او رفع مدماك في المستقبل والحرب تطول وهو عين وقصد (مدير ومخطط) الحرب الرئيس ان نظل في دوامة الجدل والنقاش المكرور .. حتي تحولت المجموعات الي خبراء في العلوم العسكرية والاستراتيجيات تخلّي المهندس والطبيب والمعلم والقانوني والاقتصادي عن واجبه ليبحر في عوالم غيبية لها اهلها وخبرائها واهل علمها ..

لماذا لا نخرج مما يريد لنا الاخر برغم اهمية دعم الجيش ولكن كل من حيث تخصصه ومهنته ..
🩸فالمعركة الاقتصادية هي ام المعارك واخطرها ع الإطلاق كمثال ولكن ماذا اعددنا لها .. فالتسليح ودعم الجيش وضمان تدفق الاموال في حرب طويلة عمادة وركنه الرئيس الاقتصاد ..
عندما تصبح الحياة الكريمة مستحيلة والشعب يبلغ مرحلة الاختناق وتتعطل الخدمات وتقف ماكينة الانتاج وتبحث الناس عن اي منجي ونفّاج للخروج عندها وعندها تضع الدولة الداعمة للتمرد شروطها .. لذا الاقتصاد هو الزخيرة والرصاص وهو الكلاش والجندي الممسك بالسلاح ..
ان الانتصار بجبل موية والفولة وصمود الفاشر فصول من المعركة المصيرية الفاصلة المتصلة بحلقة الاقتصاد
..
🩸النموذج الأقرب للحكم الوطني وتجربة الإنقاذ وصراعها مع الغرب المستهدف للبلاد وخيراتها ولازال لم تنتصر عليهم بقدرتها ع التعبئة والجهاد واستنهاض الشعب وهمم الرجال والشباب بالقتال بالجنوب فقط أبدا أبدا.

ولكن بادراكها وحسها العميق الذكي بان جبهات القتال تمضي بخطوط متوازية وتماس وتقاطع في خطوطها تحتاج حسن ادارة وتدبير بصبر وعقل وحكمة ..

فبدا مشروع استخراج النفط السوداني والتأسيس للتصنيع الحربي والتحرير الاقتصادي وثورة التعليم العالي ونظام الحكم الاتحادي اللامركزي والحرب علي اشدها والنار تشتعل في كل الجبهات وكانت كل جبهة تعضد الاخري وتقوي وتسند ظهرها .. وبذا يتم توظيف كل فئة لتنفر في مجال اختصاصها وعلمها بذات عزيمة المقاتلين في الميدان ..
– اللهم انصر جيشنا
– ⁠اللهم انصر شعبنا
– ⁠والهزيمة والخزي لملايش الغزو الاجنبي
– ⁠الله اكبر ولا عزة إلا بالجهاد ..

(عمّار باشري)
الثلاثاء
٢٥ يونيو ٢٠٢٤