سياسية

في حوار تل أبيب .. مكي المغربي ينتقد إتفاقيات أبراهام ويشيد بمنظمة أمريكية تدعم السودان حاليا

بعد توقف دام أكثر من ثلاثة أشهر استأنف (منبر حوار) التابع لمركز موشي ديان – جامعة تل أبيب جلساته، حيث عقد حلقة تحت عنوان “التحديات الإنسانية في غزة – مدخل تعاوني” وذلك لمواجهة الوضع الإنساني الخطير في غزة ومناقشة ضرورة وقف إطلاق النار. وكان ضيوف الحلقة هم “آرلان فولر” من واشنطون، وهو مدير الطواريء في مؤسسة “بروجكت هوب”، و “يوتام بوليزر” المدير العالمي لمنظمة إسراإيد، وهي “منظمة العون الاسرائيلي”،

وركز النقاش على ضرورة التعامل الواقعي مع الأزمة والتأكيد على تقديم الأولويات الإنسانية. ترأس الجلسة الافتراضية “نير بومز” من المركز في تل أبيب. وشارك في النقاش الإعلامي السوداني مكي المغربي والذي نوه الى أن “آرلان” من أمريكا هو من تعاون مع إتحاد الأطباء السودانيين الأمريكان (SAPA) لتقديم العون لمستشفى النو في أمدرمان والذي تعرض لتخريب مستمر بقصف مليشيا الدعم السريع،

وقدم مكي المغربي الشكر لاتحاد الاطباء السودانيين في المهجر الأمريكي وآرلان فولر، وقال إن الداخل الأمريكي بدأ يتغير بطريقة جوهرية في القضية الفلسطينية وهنالك ضغط شديد لصالح “حل الدولتين” وأيضا توجد مواقف مشرفة من المجتمع المدني الأمريكي في رفض دعم الأمارات للمليشيا بالسلاح في السودان. وانتقد مكي المغربي “اتفاقيات أبراهام” التي قدمت أولوية الاتفاق بين اسرائيل والدول العربية الثرية وأخرت أو ألغت أولوية الاتفاق بين اسرائيل والفلسطينيين الأمر الذي يدفع الجميع ثمنه الآن.

من جهته، أكد نير بومز أن هذه النقطة تحتاج فعلا إلى نقاش موسع وجلسة مقبلة وأن حرب 7 أكتوبر تدعو إلى المراجعة، بينما قال آرلان فولر من واشنطون أن ما يهمه ويرغب في التأكيد عليه الآن هو اتفاق وقف إطلاق النار لضمان دخول العون الإنساني. قال يوتام بوليزر أن منظمة العون الاسرائيلي لديها أطقم من “العمال الإنسانيين” من الفلسطينين أنفسهم وأنه بوصفه منظمة عون إنساني يواجه هو وأسرة المنظمة كل التحديات لتقديم الدعم حتى داخل قطاع غزة وهو مستمر في هذا الأمر، وأضاف أن منظمته موجودة وتقدم العون في عدد من بقاع العالم. من جهتها أكدت سارة عويضة مديرة العمليات في البرنامج الإنساني لشمال افريقيا والشرق الاوسط أنه يوجد على واقع الارض جهود انسانية مشتركة وأن هنالك تفهم وخبرات في التفريق بين العون الإنساني والصراع الدائر ولكن هنالك ضرورة قصوى لوقف إطلاق النار.

الرواية الاولى – رصد