فيسبوك

كل يوم الجيش ينمو والميليشيات تتقهقر

اتخيل الجيش ده كان يكون عندو دعم غير مشروط ماديا و نوعيا و لوجستيا
و العالم كلو مؤيد ليهو
و المخابرات الاقليمية شغالة ليهو و بتساعدو
وكان عدد الجيش ١٢٠ ألف وعدد العدو ١٥ ألف
مع وجود حليف سياسي له نفوذ عالمي قوي

ومع الهيمنة على الميديا
هل باقي ليك كان الميليشيا بتصبر يومين قصاد الجيش؟
بالمعطيات دي

يالا كل هذه المعطيات كانت للميليشيات و مع ذلك استطاع الجيش التصدي لها و كل يوم يكبدها خسائر لا تعد و لا تحصى
وكل يوم الجيش ينمو والميليشيات تتقهقر
ثقتنا في جيشنا عالية و لن تهتز والله
نصر من الله وفتح قريب….

أنا مصطفى ميرغني ده بفضل الله متفائل دائما و أبدا
و بعد ده عارف انو دي حرب
و خاتي حساب انو بكره أمدرمان تاني تسقط
وخاتي حساب انو بورتسودان زاتها قد تسقط
لانو دي حرب كر وفر
لكن بفضل الله عزوجل مهما حصل لن تتغير المبادىء
نحن مع الجيش و لا بديل للجيش إلا الجيش
نحن ضد الميليشيا دي ليوم القيامة
نحن واثقون بانو الباطل لن تكون له غلبة على الحق مهما كان
بإذن الله سنكون على الحق لن نكون من المرجفين و لا من المخذلين
و لا نامت أعين الجبناء ..

مصطفى ميرغني