منوعات

البرهان وحميدتي

البرهان وحميدتي،
قبل سنوات، تناقشت مع “قحاتي”، سألني لماذا تهاجم حميدتي؟ قلت له: اجرم في دارفور وأفسد وأسرته في السودان، قال: “ناس دارفور سامحوه وجاب ليهم “السلام””، اجبته أن من امن العقاب على جرائمه السابقة سيعاودها مُجدداً في كل السودان، رد علي: “لا حميدتي فهم وبقى واعي وفي تناغم الآن مع الجيش ومع القوى السياسية”، قلت: من كان شيمته الغدر سوف يغدر بالجيش وبكم. والآن أقول لو تولى حميدتي السلطة أول من سيفتك بهم هم هؤلاء القحاتة المغفلين.

وقبل أيام تناقشت مع “بلبوسي” قال لي لماذا تقول على “الكاهن البرهان” أنه ضعيف، اجبته: كل قراراته لم يتخذها من نفسه، بل من خلال الضغوطات عليه سوى ضغوطات من جنرالاته، او ضغوطات شعبوية، ومن يضغط أكثر يرضخ له البرهان، وربما يرضخ لضغوطات إقليمية قريباً ويركبكم ماسورة خمسة بوصة والله صحي.

حميدتي: عقليته عقلية تاجر بدوي، يُخاطر دون تفكير في التبعات، وخبيث ديدنه الغدر.
البرهان: عقليته عقلية مزارع بسيط، متردد في اتخاذ القرار، لأنه يطيل التفكير في التبعات، مما يمنعه من المبادرة والمجازفة.

هذه الطبائع والسلوك لن تتغير بين ليلى وضحاها، ومن يتوقع تغير شخصية احدهما فهو واهم.
وهذا بالتأكيد له تأثير في إطالة امد الحرب،

الحل الأمثل والأسلم: هو منح البرهان بعض سلطاته وصلاحياته لآخرين، بطريقة احترافية مؤسسية.

البعشوم