تحليل إخباري يحذر من سلبيات الذكاء الاصطناعى: «ليس عصا سحرية»

من المحتمل أنك استخدمت بعض أدوات الذكاء الاصطناعي المتعددة المتاحة للجميع، والتي يُعتقد أن لديها القدرة على التنبؤ بالمستقبل – على عكس الواقع – وفقًا لتقرير نشره موقع “كونفرسيشن” المعني بنشر التحليلات الإخبارية والدراسات البحثية.

في تحليل إخباري نشره الموقع أمس، أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مثاليًا، وبالتالي يجب فهم مشكلاته لتوسيع رؤيتنا حوله وتأثيراته على جوانب حياتنا المختلفة. وأوضح التقرير أن أحد مخططي وجبات سوبر ماركت في أوتياروا نيوزيلندا قدم للعملاء وصفات غذائية سامة، بينما نصح روبوت المحادثات في “مدينة نيويورك” الناس بمخالفة القانون، في حين أن برنامج الذكاء الاصطناعي من جوجل يحث الناس على أكل الحجارة.

وأشار موقع “كونفرسيشن”، الذي تأسس عام 2010 في فيكتوريا بأستراليا، إلى أن أداة الذكاء الاصطناعي هي في جوهرها نظام يعالج مشكلة معينة. وأضاف الموقع أنه مع أي نظام قائم على هذه التكنولوجيا، ينبغي علينا ملاءمة توقعاتنا مع قدراته، وكلها تعتمد على كيفية إنشاء الذكاء الاصطناعي.

وذكر الموقع عددا من سلبيات هذه التكنولوجيا الجديدة، قائلا إن أبرزها يكمن فى أنها ليست دقيقة بنسبة 100% فى إعدادات العالم الحقيقى، ضاربا مثلا بنظام الذكاء الاصطناعى التنبئى، الذى سيجرى تدريبه من خلال استعمال نقاط معلوماتية من الماضى.

وأشار إلى أنه إذا صادف الذكاء الاصطناعى شيئا جديدا، وليس شبيها بأى شىء فى بيانات التدريب، فإنه من الأرجح جدا ألا يتمكن من اتخاذ القرار الصحيح.

ولفت التقرير الذى كتبته نيوشا شافيابادى، الأستاذ المساعد بالذكاء المحاسبى بجامعة تشارلز دارون الأسترالية، إلى الانحياز فى بيانات التدريب.

المصري اليوم

Exit mobile version