جرائم وحوادث

ضبط عمليات “احتيال بالأضاحي” في السعودية.. وتحذيرات من “الأمن العام”

حذرت السلطات السعودية من وجود أشخاص يمارسون النصب والاحتيال خلال موسم الحج فيما يتعلق بالأضاحي، سواء من المقيمين أو الزوار.

وأفادت صحيفة “عكاظ” السعودية في تقرير نشرته يوم الأحد عن هؤلاء المحتالين الذين “يحاولون استغلال العاطفة الدينية لدى البعض سواء في الداخل أو حتى في الخارج، الراغبين في أداء النسك، وإيقاعهم في فخ النصب والاحتيال باستخدام إعلانات وهمية عبر الإنترنت أو على منصات التواصل الاجتماعي، مدعين تأمين الأضاحي للحجاج وتوزيعها”.

ونقلت الصحيفة عن الأمن العام السعودي تحذيره من الاستجابة لهؤلاء الأشخاص وللإعلانات المضللة “عبر مؤسسات ومكاتب غير نظامية وشبكات التواصل الاجتماعي، التي تعرض على البسطاء أداء الحج عنهم وتأمين الأضاحي وتوزيعها، وبيع أساور حاج، وتأمين وسائل النقل، وغيرها من الإعلانات المضللة”.

كما أشار الأمن العام إلى أن شراء الأضاحي يتم عبر منصة “مشروع المملكة العربية السعودية للإفادة من الهدي والأضاحي” ووكلائهم المعتمدين، وهي الجهة الرسمية المختصة.

وأشار التقرير إلى القبض على وافدين اثنين بتهمة النصب والاحتيال فيما يتعلق بالأضاحي، وأوضح الأمن العام أنه “تم ضبط وافدين بتأشيرة زيارة من الجنسية المصرية، لنصبهما واحتيالهما بالترويج لسندات هدي غير نظامية عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض النصب والاحتيال، وضبط بحوزتهما تصريح حج مزور ومبالغ مالية، وجرى إيقافهما واتخاذ الإجراءات النظامية بحقهما، وإحالتهما إلى النيابة العامة”.

وبعد الإحرام والطواف والسعي والتروية والوقوف على عرفة، يؤدي الحجاج، الأحد، آخر الشعائر مع رمي الجمرات في منى، إيذاناً ببدء أول أيام عيد الأضحى.

ومع فجر الأحد، توافد الحجاج إلى وادي منى قرب مكة لرمي الجمرات الثلاث بسبع حصيات جمعوها في مزدلفة، قبل العودة مجدداً إلى مكة للأضحية وأداء طواف الوداع في المسجد الحرام.

وليلة السبت، جمع المؤمنون الحصى وباتوا في سهل مزدلفة، على بعد بضعة كيلومترات من منى، بعد قضاء النهار في الصلاة وتلاوة القرآن على جبل عرفة، في ظل درجات حرارة وصلت إلى 46 درجة مئوية.

الحرة