عذراً أهل دارفور !!

في السابق لم نكن نعلم من هم ( الجنجويد ) كنا نسمعُ عنهم وعن ممارساتِهم نقرأ ما كُتِبً عنهم من روايات هُنا وهُناك دون إحساسِ كاملِ مِنا بفظاعةِ أفعالهم لذلك لم ننفعِل كماهو مطلوب ولم نهتم بما كانوا يفعلون لأننا لم نراهم ولم يراودوا أحلامنا ولم يمِسوا حلاوة معاشنا وذلك تقصيرُ مٍنا .. مع أننا هًتفنا بإسم دارفور وعظمتِها وربطنا إكليلًها على جِيدٍنا وكللناها بالكًلِمه وتكًلمنا عنها دون أن نعيش لحظات الملكوميين مِنها ( بصِدق ) كُنا نقول كل البلد دارفور وعلى أنغامها نثور براياتِها نسير نتشاركُها باليسير دون أن نعلم بأنها تعيشُ العسير ويحدثُ فيها كلُ مثير سًرته صحائف الجنجويد !!

نحن اليوم نتناصفُ ( الصفعات ) نرى كل ( الصِفات ) التي قرأناها وسمٍعناها عنهم عن عناءِ الرحيل من أمامهم عن الروائح الكريهه وروحٍهم الشريره عن الشتات وذبحٍ الأطفال والنساء كما تُذبح الشاة عن الوجوه الشائه والشعور المُسدله عن النداله والإنحطاط… عن لن تنتهي إلا عند أصل الشيطان فذلك نسبهم وآخر من سابًهم لنسُبًهُم به دون بُهتان ..

قومُ بينهم اللواط يبني منازله ينزلون على قومِ لايقٍلون عنهم غٍلاً قيل أنهم مشردون مشوهون مُلتحون يحلمون بأن يكون لهم وطناً وطيناً وعلى ذلك تآئهون يتأوهون يضحكون يقتلون يسفكون يسحلون يسرقون يكبرون بإسم الله والإله منهم بُراء .. ردائهم أقبح ما يكون لايملكون إلا منطق العنف تًعًافًهُم النفوس كأنهم مجوس أنزلهم الله للبليِه

اللهم أصرفهم عنا وأرفع عنا مانُعانيه منهم ومِن علينا بخلاصِ نخلُص به لوجهك الكريم..
تحياتي وامتنانني
✍️ تبيان توفيق الماحي أكد

Exit mobile version