الحقيقة دائما في مصلحة الشعب وكتمها يؤذيه

الحقيقة دائما في مصلحة الشعب وكتمها يؤذيه:
التكميم الذاتي من أشد وسائل السنسرة فعالية. ومن ذلك قبل كتابة حرف فرط التفكير في متغيرات صعبة القياس مثل من يستفيد أو يخسر مما أقول.
أولا، حساب صافي الخسارة والربح صعب القياس لدرجة الاستحالة.
ثانيا، ان الخسارة والمكسب قضية لا تنتهي غدا بل تمتد إلي المدي الطويل، فما قد يبدو في فائدة شيطان اليوم قد يتضح في المدي الطويل إنه من صميم مصلحة الوطن والعكس صحيح. فما قد تسكت عنه اليوم حتي لا يستفيد كيزان، قد يسجله التاريخ كقبول سكوتي وتقاعس عن مقاومة غزو أجنبي إستعماري علي رماح ميليشيا همجية إرهابية اغتصابية جينوسايدية. ويا ويلكم من حكم التاريخ. ولا أعلم كيف صار الدفاع عن الوطن دليلا علي كوزنة أو برهنة.
ثالثا، وهو الأهم هو أن كتم الحقيقة والشهادة في كل الظروف ضد مصلحة الشعب، بما في ذلك السنسرة الذاتية بدعوي ألا تستفيد قوي مكروهة من إذ أن كتم الحقيقة مهمة كان السبب في مصلحة أجندة تفتقد المشروعية. والحقيقة دائما في مصلحة الشعب في المدي القصير والطويل والمتوسط. لذلك قالوا بدون مشروطية من يستفيد ومن يخسر أن “الساكت عن الحق شيطان أخرس، والناطق بالباطل شيطان ناطق”.
رابعا، أن أكبر إنتصارات الكيزان هي استبطان وجودهم داخل ذواتنا فلا نري الحقيقة والصحيح والخطأ وما يجوز ولا يجوز إلا عبر منظور وجودهم داخلنا وتصوراتنا عنهم. لذلك نقول الحق ولا يهمنا لو رقص الكيزان أو طمبروا أو شربوا مياه بحر القلزم.
لذلك لا أشتري فكرة التكميم الذاتي بدعوي ألا يستفيد الكيزان. ولو قررت ثلة من كيزان محاربة غزاة فان ذلك لن يدفعني لمناصرة الغزاة أو السكوت عن جرمهم.
والإنسان محاسب علي مواقفه لا علي من يتفق أو يختلف معها لاسبابه الخاصة.

معتصم اقرع

Exit mobile version