المتابع يعلم بأن تقزم وحميدتي وجهان لعملة واحدة

إعلامياً ..
لاحظنا أن الجهه التي تتبنى تقزم قد إجتهدت وعمٍلت على تسويق ( مؤتمر أثيوبيا ) بالترويج له عبر عشرات القنوات ومئات المنصات الإعلاميه بمواقع التواصل الاجتماعي وذلك بتكثيف النشر حول مخرجاته .. من خلال جودة الصورة والفيديوهات الظاهر أنها إستخدمت أحدث الأجهزه الإعلاميه وأجودها للفت إنتباه المواطن السوداني وتصوير الحدث على أنه شيء عظيم !!
وجه الشبه ..
عندما نعود إلى الخلف قليلاً سنجد أن شركات الإعلام التي تعمل الآن على تجميل مؤتمرات تقزم وتُصورٍها بأنها كتله مدنيه تسعى لإيقاف الحرب وأنها الوجه المُشرق الوحيد للحكومه الديمقراطية هي نفس الشركات الإعلاميه التي تبنت غسيل وتجميل صورة الدعم السريع مابعد فض الإعتصام وما قبله بتصوير حميدتي على أنه حامي الثورة وحامي الديمقراطية ومنقذ الغلابه وأنه ضد الكيزان ومع الثورة مع أنه القاتل الأول !!
كيف يراها المتابع ..
المتابع يعلم بأن تقزم وحميدتي وجهان لعمله واحده ترعاهم نفس الجهات وتدفع بهم لتحقيق نفس الأجندة المخفيه التي رفضها أحرار الشعب السوداني ومازالوا يرفضونها لذلك قاموا قحط حتى سقطت وقاوموا الدعم السريع حتى هًلك وسيُقاوٍمون ماتبقى من مليشياته وعملاء قحط المتقزميين !!
العجيب ..
العجيب أن كل هذا الإجتهاد والصرف العالي على مناشط تقزم غالباً ما ينتهي بأحداث مؤسفه فالكل كان ينتظر الوجه الحقيقى لعضويه تقزم التي تنتهي بالمشاجره والمشاده الكلاميه أو إنفضاح أمر جًند معين من بين الأجندة التي تسعى لتمريرها ..
كم كان الثمن ..
تقول الأنباء أن تكلفه إقامة مؤتمر تقزم فاق مبلغ 2مليون دولار نصفها لشركات الإعلام و مع ذلك خسر المؤتمر كل الأنظار بمجرد أن عبر الجيش السوداني لجسر الحلفايا


تبيان توفيق الماحي

Exit mobile version