□□ محمد صديق، بين ظهورك (الأيقوني) في حراك الثورة ٢٠١٩ وتقديم دمك ونفسك بكل ثبات وشجاعة ورضىً في معركة صد المليشيا المجرمة نقرأ بوضوح مسعاك الذي نذرت له حياتك دونما أي التفات لمسعىً غيره؛ السعي نحو وطن أفضل.
□ يبين الفرق بوضوح بينك وبين من نذر حياته سعيا خلف (الإمتيازات)!!
□ إن ساقه هذا السعي مناضلا فلا بأس.
□ وإن ساقه خائنا لوطنه فلا بأس.
□ النضال عنده فرصة ل (لقطات) يجري (تخليدها) بمهارة لخدمة مشروع (الإمتيازات) الذاتي.
□ وإن ألجأ هذا الطريق سالكَه للسفور بوجه العمالة ف (منطق التغبيش) حاضر دائما ليفعل فعله في (القطيع) المستعد أصلا لقبول كل المنطق واللا منطق.
□ الطريق عندك واضح.
□ والخيارات أمامك لم يكن لتغبش عليها حسابات كثيرة غير حسابات الله والوطن.
□ فكان الإختيار سهل جدا والخيار صعب شاق عسير مضن بالغ الكلفة.
□ لكن نفسك الوثابة كانت جاهزة للإختيار قابلة للخيار.
□ كنت عندهم (أيقونة) استخدموها في طريق مشاريعهم الشخصية.
□ ثم رموك (مع ما رموا من غيرك) حينما رأوا فيك مفارقة لمشاريعهم الكسيحة وهممهم الوضيعة.
□ عشت رجلا وأقبلت على الشهادة بطلا.
○ تقبلك الله في الصالحين. وأسكنك أعلى الجنان.
○ وأفرغ صبرا جميلا على أهلك وأحبابك.
○ وجعل من دمائك ودماء إخوتك مهرا لنصر مبين على المجرمين الفاعلين والقابلين والمخططين والداعمين جميعا.
○ ولا حول ولا قوة إلا بالله.
: د. محمد عبدالرحيم