🔴 لا بديل للعلمانية إلا التقسيم !

🔴 لا بديل للعلمانية إلا التقسيم !
🔴من بين ما جاء في إعلان نيروبي الموقع بين #حمدوك/ التنسيقية وحركة عبد الواحد
▪️( تأسيس دولة علمانية) .
▪️( في حالة عدم تضمين هذه المبادئ في الدستور الدائم يحق لشعوب السودانية ممارسة حق تقرير المصير ) .
▪️ ( عقد مائدة مستديرة تشارك فيها كل القوى الوطنية “المؤمنة بهذه المبادئ” المضمنة في هذا الإعلان ) .
من هذا الطرح يتضح أن التنسيقية والحركة يؤمنان :
▪️ بأن السودانيين شعوب وليسوا شعباً، وأن التنسيقية وحركة عبد الواحد هما أصحاب الحق الحصري في وضع المبادئ لهذه الشعوب !
▪️ وأن بعض هذه “الشعوب” علمانية، وأن العلمانية عندها هي قضية من الأهمية بحيث ترهن وحدة السودان لها،. توجد بوجودها وتغيب بغيابها !
▪️ وأنه بالمقابل لا يحق “للشعوب” التي لا تؤمن بالعلمانية أن تمارس حق تقرير المصير حال تمكن التنسيقية والحركة من تحويل مشروعهما إلى دستور !
▪️أنه لا يحق لأي سوداني المشاركة في “المائدة المستديرة” ما لم يكن علمانياً، ومؤمناً ببقية المبادئ التي وضعها أصحاب الحق الحصري !
▪️ أن العلمانية ليست مجرد مشروع لأحزاب وحركات يجب أن يُطرَح كبرنامج انتخابي، وإنما هي مبدأ فوق انتخابي ودستوري أو فوق دستوري !
▪️أن إيمان التنسيقية والحركة بالعلمانية يفوق إيمانهما بوحدة السودان، فالعلمانية هي الثابت وأصل الأصول الذي لا يقبل بالمساومة ولا بالانتخابات، أما الوحدة فهي المتغير الهامشي التابع للعلمانية وجوداً وعدماً .
▪️أن عبد الواحد يقر بأن حركته غير قومية، وأنها حركة لشعب من شعوب السودان، وأنه حال عدم خضوع كل السودان للعلمانية سيقرر مصير شعبه الخاص ويقيم دولته المنفصلة ليحكم هذا الشعب بالعلمانية !
▪️ أن تمرد #الدعم_السريع قد أعطى مكونات التنسيقية جرعة ثقة وجعلها تتخلى عن التقية المتمثلة في تحاشي كلمة العلمانية، وتنتقل – في خطوة واحدة – من هذه التقية إلى تأكيد أن العلمانية على رأس أجندتها التي تضحي بوحدة السودان من أجلها !
وبهذا الاتفاق الصريح على العلمانية، وعلى أن بديلها هو التقسيم :
▪️ يفقد حزب الأمة القومي الضبابية التي كان يتغطى بها ويثبت أنه – كسائر التنسيقيين – ليس علمانياً معتدلاً فحسب وإنما علماني متطرف ويضع العلمانية فوق وحدة السودان .
▪️ وتتعقد مهمة المؤتمر الشعبي – مجموعة علي الحاج في تجميل التنسيقية والتطبيل لها، ويفقد ميزة المناورة بالتخفي وراء تفسيراته الخاصة للدولة المدنية .
▪️ وتفقد التنسيقية “الميزة” الابتزازية الانفصالية التي تملكها حركة عبد الواحد، ولذلك ستصبح في حيرة حال فشل الابتزاز وعدم خضوع كل السودان للعلمانية، لأنها لا تعبر عن شعب من “الشعوب” السودانية لتفصله وتحكمه بالعلمانية !
▪️وتضيف مكونات التنسيقية ( لا بديل للعمانية إلا التقسيم ) إلى سلفه ( لا بديل للإطاري إلا الحرب )، ولا تشويه لسمعة مشروع أكثر من الاعتراف بأنه لا يسود إلا بهذه الدكتاتورية الغليظة وهذا الابتزاز الوقح !
▪️ وعلى كثرة الحديث عن مؤامرات “أجنبية” لتقسيم #السودان ليس هناك مؤامرة أكثر تبجحاً ولؤماً من هذه المؤامرة “الداخلية”، ولن يجد أي متآمر خارجي، على وحدة السودان، أعواناً “أفضل” من هؤلاء .
#إبراهيم_عثمان

Exit mobile version