دولة كبري صاحبة قدرات علمية وإستخبارية ومالية ضخمة مثل الولايات المتحدة تصدر عقوبات ضد العديد من الافراد المسؤولين حول العالم ولكنها لا توقع ولا تنفذ ولا تحدث اثرا .
ثم بعد ذلك تستمر في هذا العمل الفطير ماذا نقول عن ذلك ؟
هددت مندوبة الولايات
المتحدة لدي الامم المتحدة الدعم السريع بعقوبات مباشرة وفورية حال الهجوم علي الفاشر .
أمس الأول صدرت العقوبات من الجهة المختصة وهي مكتب مراقبة الأصول الأجنبية وتمثلت في منع المعاملات من قبل المعاقبين داخل الولايات المتحدة .
المعاقبين من الدعم السريع هما علي يعقوب جبريل وعثمان محمد حامد محمد المعروف بعثمان عمليات .
لا علي يعقوب ولا عثمان عمليات لهما تعاملات في الولايات المتحدة .
مكتب مراقبة الأصول يعلم هذا .
هل تريد الولايات المتحدة ان تقول للعالم انها تقوم بأعمال وتصدر قرارات واهية لا أثر لها ؟
امريكا تعلم ذلك ولكنها تريد ان تقول للعالم نحن هنا .
اكدت الدولة العظمي بهذه الأفعال الفطيرة أنها اوهن من بيوت العنكبوت واوهن من نمر من ورق .
التدخل الأمريكي في كل العالم إنتهي بها بالطرد او الهروب المذل ودونكم افغانستان والصومال .
قرارات تنفع المعاقب بان تخلق له صيتا دوليا وتصوره بأن له أهمية تنشغل بها الوزارات والسفارات الأمريكية .
تدخل امريكا في الحرب الدائرة في بلادنا شجع التمرد علي مواصلة القتل والتدمير في الفاشر وكل السودان .
هذا هو الوسيط الذي يرجو منه البعض ان يوقف القتال ويحقق سلاما في السودان .
راشد عبد الرحيم