عزينا الرئيس البرهان في فلذة كبده محمد رحمة الله عليه، والموت حق علينا وعلي البرهان الإبن والبرهان الأب. سؤال .. طالما نحن مسلمين مؤمنين بقدر الله ، لا سيما في ظروف تحوم فيها نذر الموت حول الجميع في السودان أوخارجه. ما هو السيناريو المتوقع أو الذي برأ البرهان ذمته ووضعه في حالة وفاته؟! هل النقاش حول هذا الأمر دين ولا ما دين؟! إياكم والنفاق ومسح الجوخ؟!
تعيين رئيس وزراء مدني مقتدر ومؤهل يتعامل مع كل الشعب السوداني بأمانة ونزاهة .. هل هو مستحيل من بين 45 مليون مواطن؟! ليكون هذا (الموظف الكبير) والوزراء معه .. في ذمتهم مسئولية الوطن؟! حتى نقول لو مات البرهان أو مات كاتب هذه السطور .. لا فرق.
البرهان .. تذكر الموت وانسى ضغوط الدول الكبرى والمستكبرة ومساوماتهم وصفقاتهم .. الموت هو (الضغط الأكبر) الذي يأمرك ألا تؤجل قرار اليوم إلى الغد.
رئيس وزراء تنفيذي مدني حقيقي .. ما دلدول الخارج ولا طرطور الداخل.
مكي المغربي