3 لوحات من الولاية الشمالية

ثلاث لوحات في زمن الفاقة والحرب تحمل صورًا من صور الإحسان والعطاء في الولاية الشمالية.
اللوحة الأولى:
مخبز في مدينة عبري يخصص حصة من الخبز مجانًا للأسر المتعففة. الخطوة نالت الاستحسان في وسائل التواصل.
اللوحة الثانية:
افتتاح مركز الحاجة آمنة اسماعيل الصائغ لغسيل الكلي بمستشفي دلقو على نفقة أبنائها البروفيسور سيف الدين نوري والدكتور ماهر نوري.

وسيف الدين زميل دراسة في دلقو الوسطى، عرفناه صاحب فضل وإحسان بتقديم العون للمرضى في تخصص الكُلَى والمسالك.

اللوحة الثالثة:
أحد اللائذين (النازحين) بدنقلا، أراد استئجار بيت، وبعد تفتيش شديد وجد بيتًا جيدًا بمكيفات، وسأل صاحبته عن الإيجار، فقالت له: خمسمائة ألف جنيه، وهو إيجار يقل عن سعر المثل بكثير، فأراد المستأجر أن يزيد إلى ستمائة، فقالت المرأة: لا أزيد جنيهًا واحدًا، وهذا شرط زوجي المغترب.

كثيرة هي نماذج النجدة والإحسان في زمن النكبة ببلادنا، مما ينبغي الاحتفاء بها وإعلاء ذكرها، وندعو الله تعالى أن يشمل كل محسن وصاحب مروءة فيمن عناهم الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه: “من نفَّس عن مؤمنٍ كربة من كُرَب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومن يسَّر على مُعسر يسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة”.

عثمان أبوزيد

Exit mobile version