لو كنت الحاكم لما عدلت قانون الجهاز، ولأجزت مسودة (قحت-تقزم) لجهاز الأمن الداخلي

لو كنت الحاكم لما عدلت قانون الجهاز، ولأجزت مسودة (قحت-تقزم) لجهاز الأمن الداخلي وجريتها فوق ظهرهم زي “شوك الكتر” … مافي قحاتي ولا “ناشط مزيف” إلا اقبضوا بالقانون حقهم .. وقبلها طبعا أعمل حملة ندوات في سفاراتنا في لندن وباريس وأبوظبي وأديس عن تطبيق السودان لقوانين الانتقالية وناسها المؤمنين بالحريات وحقوق الانسان وانو الحصة وطن، وادعوا للندوات عتاة القحاتة، وانو باب العودة مفتوح لهم وليس بيننا وبينهم إلا القضاء السوداني العادل، مع تمكينهم من انتداب أفضل المحامين!
جهاز أمن داخلي .. وطني .. قومي .. العبرة بالقيادة والمنهج.

بالمناسبة .. أصلا مافي احتياج للقانون .. كنت سأستضيف القحاتة والناشطين في دور رعاية محروسة بإحكام بغرض حمايتهم من غضب وسخط الشعب إلى حين توقف الحرب وحلول السلام، بل والسماح لهم بالسفر خارج السودان (في حالة عدم وجود قضايا ضدهم) طبعا.

مكي المغربي

Exit mobile version