المعالجات الأمنية لملف سعر العملة المحلية تجاه الدولار هي من قبيل الحلول للأمراض بالمسكنات . الملف من التعقيد بحيث يجب ان يكون تحت نظر حكومة جادة ومسؤولة مدعومة بجهد خبراء وعون أصدقاء لا سيما في ظل تعقيدات الحرب التي نعيش .
لكن ماذا تقول لمن ظل يعطل قرار تشكيل حكومة في البلد منذ إستقالة عبد الله حمدوك في يناير ٢٠٢٢ !! ؛ وما زال يواصل في نهجه الرافض لتشكيلها حتى اليوم ، والبلاد تعيش في جوف مخاطر أمنية وسياسية واقتصادية واجتماعية غير مسبوقة .
✍️ الطاهر التوم ●