عطفاً على منشوري السابق أُعاود الطله لإضافة مزيد من الإيضاحات على ماكتبته صباح اليوم من رسالةٍ للسيد أبو آمنه الأمين السياسي لمؤتمر البجا والعموديات المستقله !!
ولأنني حريصه على إيصال وتمليك المعلومه ( المُستجده ) وتبصير عامه الناس وأهل الشرق ( خاصه ) بما يدور من أحداث ليتمكنوا من قياس الأمور ووزنها وإعطاءٍ كل شخصٍ حقه مُستحقٍه دون مجامله أو مؤاربه نظراً لحساسية الواقع وتداركاً لوقوع المفاتن وردعاً لألسنة الشقاق .. فإنني أضيف بأن السيد أبو آمنه لم يكن صادقاً فيما قاله حول مؤتمر الكتلة الديمقراطية المنعقد بتاريخ الأمس وموقفه لم يكن موقفاً مُسبب إنما كان إمتعاض وزًعل ومحبة للذات .. لا أكثر الحقيقه تقول بأن
سيد أبو آمنة حضر إلى ( المحفل ) ضمن وفد مجلس البجا الذي يقوده الناظر محمد الأمين (ترك ) برفقة السيد طه جعفر و السيد باماكو و السيد بامكار وبعد وصوله وحضوره لكل مراحل المؤتمر حتى لحظة التوقيع طلب بأن يُوقٍع هو باسم الجبهة الشعبية المتحده والمعلوم أن هنالك تنظيم مؤسس للكتله يحمل إسم الجبهه الشعبية يقود السيد الامين داوود وهو جزء أصيل وفاعل أساسي من تكوينات الكتله الديمقراطية قبل أن تتوسع لتشمل مجلس الصحوه الثوري بقيادة موسى هلال والآخرين معه .. ماحدث أن ..
قُوبٍل طلب سيد أبو آمنه بالرفض القاطع مُعللين له بأن الجبهه الشعبية حاضره بإسم الأمين داؤد وأنت محسوب كأمين سياسي لمؤتمر البجا بقيادة الناظر ترك .. لم يتردد السيد أبو آمنه في فتح كاميرة هاتفه ليصٍف المؤتمر بأنه إعادة إنتاج للنظام السابق وأنه مؤتمر لدعم الحرب وهذه شماعه عًلق عليها ( عدم إحترامه للحاضرين والمشاهدين وحاول من خلالها إبتزاز الكتلة الديمقراطية حتى تقبل طلبه إذا طالب بالانضمام لاحقًا هذا ماحدث بالضبط .مما يعني بأنه شخص يحب نفسه ويسعى لمجدها ويُثير الغبار لا أكثر ..
كما نما إلى علمي بأن سيد أبو آمنه نفسه كان نائب أمين شباب المؤتمر الوطني بولاية البحر الاحمر إبان حكومة الإنقاذ وأنه عضواً بمجلس صندوق إعمار الشرق الذي أسسه البشير ..ومع ذلك لم يخجل في وصف الأمر بأنه إعادة للنظام القديم وهو أساس النظام وأحد كوادره الفاعله ..
يتبع
محباتي لأصحاب العزائم ..
تبيان توفيق الماحي أكد