أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن 1.3 مليون لاجئ عادوا إلى ديارهم في جنوب السودان خلال السنوات الست الماضية.
وذكر بيان بشأن وضع اللاجئين في جنوب السودان، أن الزيادة في العائدين جاءت بسبب المشاكل الأمنية في دول الجوار، خاصة السودان، وأن غالبية العائدين جاؤوا من السودان وإثيوبيا.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، يعيش 2.2 مليون مواطن من جنوب السودان كلاجئين في المنطقة التي تضم كينيا وأوغندا والسودان وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية إفريقيا الوسطى.
ويواجه جنوب السودان، أحد أفقر دول العالم على الرغم من ثروته النفطية أسوأ الأزمات منذ استقلاله عام 2011.
فهذه الدولة الفتية تعاني من الفوضى والعنف العرقي والمشاحنات السياسية المزمنة والكوارث الطبيعية.
وبينما حصلت على استقلالها عن السودان في عام 2011، انزلقت إلى حرب أهلية في أعقاب انقلاب عسكري وحملة إقالات في 16 ديسمبر/ كانون الأول 2013.
ورغم توقيع الأطراف اتفاق سلام في عامي 2018 و2022، إلا أن العنف بين القبائل والجماعات المختلفة لا يزال مستمرًا في البلاد، حيث لا يمكن ضمان النظام العام والأمن.
ووفقًا لأرقام الأمم المتحدة، سيحتاج نحو 80% من سكان جنوب السودان البالغ عددهم 11 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية عام 2024.
قناة العربي