بسم الله الرحمن الرحيم
□□ عزاء ومناشدة
□□ الحرب كملت أبناءنا !
□ فجعت اليوم برحيل ابن اختي النقيب دعم سريع احمد سلمان احمد الشدادي الملقب (بالكويتي)، نسأل الله له الرحمة والمغفرة، نعم فجعت فيه لأن بيني وبينه صلة رحم، فوالدته فضيلة الحريمي واخواتها زينب البالة وحمرة الكروت، هن اعز اخواتي.
□ فجعت فيه لأني أعرفه عن قرب رجل شجاع، وشاهدي على ذلك إستلامه لدبابة من قوات الحركة الشعبية في معركة دلدكو، التي كان قائدها الشهيد ضابط أمن حسين جبرالدار.
□ ويشهد الجميع أنه أفضل ضارب لسلاح الاربي جي، كنا ندخره لمرحلة ما بعد الحرب ولكن قدر الله نافذ.
□□ المناشدة.
□ كما يعلم الجميع أن هذه الحرب تولى كبرها من الاثنيات الرزيقات والمسيرية والحوازمة، الرزيقات تداركوا الأمر وعملوا ليهم (نفاج أو أم خلاصة)، فشيخ العرب موسى هلال شكل لهم خط رجعة، فكل من دخل دار موسى هلال من أبناء الرزيقات فهو آمن، دون المرور بمحطة الجيش وإجراءات إستخباراتها.
□ ولكن وين نحن المسيرية والحوازمة ؟!
□ لا شك إن إستمرت هذه الحرب لمدة أطول ستفنينا جميعا، ونحن نعلم أن هناك خشوم بيوت فضل فيها القليل جدا من الشباب.
□ السياسيين من الحرية والتغيبر سيقودون شبابنا إلى هلاك وفناء قبائل بأكملها.
□ سيموت شبابنا من أجل مناصب يتمتع بها هؤلاء السياسيين ويسوقون أبنائنا بأكاذيب وإفتراءات ما أنزل الله بها من سلطان.
□ مرة بفرية محاربة دولة 56، والإستقلال اقترحه أجدادكم عبدالرحمن دبكة من بن هلبة نائب عن دائرة بقارة غرب أو إن شئت قل العطاوة غرب وثناه جمعة سهل من المزروب يعني دولة 56 جابوها جدودكم.
□ أما فرية محاربة الفلول والكيزان فهل هناك كوز في السودان أكبر من حسبو محمد عبدالرحمن الذي تحرسه في حله وترحاله رتل من سيارات الدعم السريع المدججة بالسلاح.
□ أما أم الأكاذيب هي الحرب من اجل الحصول على الديمقراطية ؟!
□ الديمقراطية تحتاج لإستقرار المجتمع وليس تشريده ونزوحه ولجوئه الى دول الجوار فمن تمارس الديمقراطية والشعب مشرد.
□ أحزاب عدد أعضائها لا يتعدى اصابع اليد تريد أن ببندقية الدعم التي يحملها أبنائنا ويموتون خلف شعارات لا يفهمون ماذا تعني .
□ نناشدكم اليوم وكما ظللنا نناشد كل أبنائنا وشبابنا المنضويين تحت لواء الدعم السريع بالرجوع الى الصواب، وترك الحرب والعودة الى مهنهم المعروفة زراعة ورعي وهم احرار ليس في ذمتهم حق لمواطن أو دم برئ، فإبناء الرزيقات الآن سيخرجهم شيخ العرب موسى هلال الى بر الأمان.
□ نصيحة مني لوجه الله
○ المكي اسماعيل قادم