الجيش متقدم في كافة المحاور: الفاشر وبقية مناطق دارفور وكردفان الكبرى والنيل الأبيض والجزيرة وسكر سنار والمصفى وبقية العاصمة.
وبهذا نؤكد بأن الجيش يطارد المرتزقة في جميع البلاد. وعما قريب سوف يصل لجحر الأفاعي المادي الذي يختبئ فيه المرتزقة. ولكن يبقى جحر الأفاعي المعنوي الذي تتخذه تقزم ملجأ لها. هناك مهرجان الرقيص على أشلاء الوطن المزمع قيامه بدويلة الشر.
وهناك الميديا التي يسرح فيها السابلة من جماعات (شكرا حمدوك) وغيرها من لجان القمامة اليسارية. وهناك الطابور الخامس المكبل للخدمة المدنية. وكذلك عتلة المجرمين بائعي الوطن في سوق السفارات. كل هؤلاء عديمي الضمير والأخلاق عقبة كؤود في طريق عودة الدولة لسيرتها الأولى.
وهذا لا يتم إلا بعودة صلاحيات جهاز الأمن كلها. فهو القادر على ملء ذلك الجحر بمياه الصرف الحمدوكي. وهو خير علاج لتلك الأفاعي. وخلاصة الأمر نجزم بأن أي علاج خلاف ذلك فهو الحرث في البحر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأحد ٢٠٢٤/٥/٥