تم عقد الاجتماع الأول للمقاومة الشعبية القومية، ممثلة في المكتب التنفيذي، ظهر يوم السبت في مقر المؤسسة الوطنية للأقطان.
أشار الشيخ عبد السلام الشامي عمر، نائب رئيس المقاومة، في تصريحاته إلى أن المقاومة الشعبية القومية تضم ممثلين عن جميع ولايات السودان، وأكد أن الاجتماع تناول العديد من القضايا المطروحة حالياً، وتمت الموافقة على النظام الأساسي والهيكل الإداري للمقاومة. وأعلن عن استمرار العمل في الأيام القادمة مع تقديم التقارير للجهات العليا.
وقدم الشامي التهاني للقوات المسلحة على النجاح الذي حققوه في دحر المليشيا، مؤكداً على تضامن المقاومة معهم، وعبر عن تعازيه لرئيس مجلس السيادة في فقدانه لنجله. بدوره، أكد الدكتور هشام نورين، الأمين العام للمقاومة الشعبية القومية، إجازة الخطة القومية للمقاومة، وأشاد بالانتصارات التي حققتها القوات المسلحة مع السيد ازهري المبارك.
وأصدرت المقاومة الشعبية القومية ميثاق شرف داعمًا للقوات المسلحة، ملتزمة بدعمها في معركة الكرامة والدفاع عن مقدرات الوطن، وتعهدت بتقديم كل الدعم للجميع في هذه المعركة ضد المليشيا الإرهابية والمرتزقة والخونة.
واكدوا في الميثاق العمل على إسترجاع أبناء السودان الذين اتبعوا المليشيا المتمردة بغير رشد إلى جادة الحق فضلا عن الاستجابة للاوضاع الإنسانية وتداعيات الحرب واثارها الإجتماعية ما استطاعوا والعمل بصدق للتصدي للمجموعات والكيانات السياسية التي تتاجر بقضايا الوطن وأهله خارج البلاد وداخلها ورفض التدخلات والاملاءات الخارجية بدعاوي الديمقراطية والحكم المدني.
واشاروا الى التعاهد على قيادة حملة دبلوماسية شعبية واسعة في المحيط الإفريقي والعربي والاقليمي والدولي لفضح جرائم وانتهاكات المليشيا المتمردة داعين للعمل على استقطاب الدعم المادي والمعنوي والانساني لإعادة الإعمار ورأى الميثاق فتح باب الحوار مع حركتي عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد نور لاحلال السلام وقطع الطريق أمام المليشيا وفسح المجال لاغاثة المواطنين في مناطق النزاعات ووقع عن الميثاق اللجنة العليا للإستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بولاية الخرطوم وولاية البحر الأحمر اللجنة العليا للاسناد الشعبي والأعمار والمقاومة الشعبية بولاية الجزيرة بالإضافة للهيئة الشعبية للمقاومة والتصدي لانتهاكات المليشيا بولاية سنار وولاية النيل الأبيض.
سونا