أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية يوم الأربعاء بأن زعيم المعارضة الإسرائيلي، يائير لبيد، يستعد لزيارة “سياسية قصيرة” إلى الإمارات، في وقت يشهد فيه قطاع غزة استمرارًا للحرب التي دخلت شهرها السابع.
ووفقًا لموقع “واي نت”، سيتناول لبيد خلال زيارته للإمارات “الوضع الراهن في غزة والجهود الدولية للإفراج عن الرهائن، بالإضافة إلى قضايا أخرى”.
على الرغم من عدم إعلان الإمارات رسميًا عن استقبال زعيم المعارضة الإسرائيلي، فقد أعاد لبيد نشر تغريدة من موقع “واي نت” العبري تؤكد زيارته المزمعة إلى الإمارات.
وأفاد متحدث باسم لبيد لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل” أنه من المقرر أن يغادر لبيد في “زيارة سياسية قصيرة” إلى العاصمة الإماراتية.
ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على طلب التعليق على هذه الزيارة، وفقًا لما ذكره موقع قناة “الحرة”، مشيرة إلى أن الاستجابة للطلبات الإعلامية يمكن أن تستغرق 48 ساعة.
ويرى محللان من الإمارات وإسرائيل أن استقبال لبيد بأبوظبي من شأنه أن يرسل رسالة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، تحمل مضامين استياء من طريقة إدارته للحرب في غزة.
ويقول المحلل السياسي الإسرائيلي، يوآب شتيرن، إن موضوع زيارة الإمارات “حساس جدا بالنسبة لنتانياهو” منذ إبرام معاهدة إبراهيم عام 2020 التي أفضت لإقامة علاقات دبلوماسية بين البلدين.
وفي حديثه لموقع “الحرة”، يضيف شتيرن أنه “بينما لا يزور نتانياهو الإمارات، يذهب لبيد إلى هناك بدعوة من الدولة وهذا بكل تأكيد يحمل رسالة واضحة لنتانياهو أن الإمارات مستاءة من سياساته وربما من أمور أخرى”.
ولم يتسنَ لنتانياهو زيارة الإمارات منذ توقيع معاهدة إبراهيم برعاية الولايات المتحدة عندما كان في السلطة خلال خريف العام 2020، بعد أن ألغيت رحلات عدة كان يعتزم القيام بها للدولة الخليجية لأسباب مختلفة.
الحرة