الى قيادة الدولة ، وزير الخارجية ، مندوب السودان الحارث..
لماذا يقبل السودان استمرار بريطانيا حاملاً للقلم في مجلس الأمن وهي التي كانت وما تزال تقف خلف كل العقوبات الأممية التي استهدفت السودان تاريخياً؟بل هي الدولة التي نسجت كل المشروعات العدائية ضد السودان وهي من تؤسس وتشرعن لها !؟
ألم يثبت موقفها في جلسة مجلس الامن أمس الاول أمام شكوي السودان ضد الإمارات أنه أن الأوان لنزع هذه الصفة عنها والتحرر من هذا التاريخ القميء كما فعلت دول كثيرة في محيطنا أنعتقت من هذه القيود كالنيجر ومالي …
أليس تحجج بريطانيا بعدم ترجمة الشكوي رغم أن اللغه العربية هي واحدة من اللغات المعتمدة لمجلس الامن تحججاً واهياً وتكتيك بتأجيل الشكوى لشهرين في انتظار حدوث مستجدات على الساحة السودانية في ظل دعم الإمارات الذي لم ينقطع للمليشيا
والسؤال المهم لماذا وافق السفير الحارث علي هذا السناريو وكان بامكانه إن كانت بريطانيا غير جاهزة أن يتم نقاش الشكوي في ظل وجود أربعة عشر عضو آخر في مجلس الأمن..
ياسعادة وزير الخارجية ما الذي استفاده او سيستفيده السودان من بريطانيا التي ظلت طرف في مؤامرة الآلية الرباعية وترتيبات الاتفاق الإطاري الذي أورد البلاد موارد الهلاك مالذي ننتظره يا سيادة المندوب الدائم السفير الحارث ليظل هذا الحبل مربوطاً حول عنق السودان يخنقه حد الكسر..
بالله عليكم أتخذوا موقفاً للتاريخ ولكرامة هذا الوطن الذي يحارب في معركة مفتوحة من كل الاتجاهات السياسية والإعلامية والدبلوماسيه
#أم_وضاح