الإرهاصات النفسية التي تمارسها مليشيا الدعم السريع وحلفائها القحاتة هذه الأيام بالهجوم علي الفاشر وعملية غسيل المخ الممارسة علي أهلنا لا تمشي علي أهلنا هناك فهم يعرفوا مدي عمق الوجع والآلام والأحزان التي تسببت فيها مليشيا الدعم السريع منذ إنشائها من عشرة سنين كانت تتفنن هذه المليشيا في أهلنا هناك أنا بنفسي زرت دارفور في أحداث كثيرة فسجلنا وكتبنا عن ما يحدث هناك مراراً وتكراراً والأرشيف موجود وهو الفيصل بينا وبين الجُبناء هتيفة الجنجويد …
تكررت عمائل الجنجويد السوداء مرة تانية في هذه الحرب
مثلما عملوا في الجزيرة والخرطوم نقلوا عداوتهم الي دارفور الحبيبة ..
لكن المحك الحقيقي أن ——-
أهلنا في دارفور يعلموا جيداً أن من قتلهم هم مليشيا الدعم السريع
يعلموا جيداً من دفن أبناءهم أحياء في الجنينة هم مليشيا الدعم السريع …
يعلموا جيداً من حرق قُري دارفور هم مليشيا الدعم السريع
يعلموا جيداً من شرد أسرهم وطردهم من بيوتهم هم مليشيا الدعم السريع ..
يعلموا جيداً من يمارس التفرقة بين القبائل هم مليشيا الدعم السريع ..
لذلك الفاشر لم يحرسها الجيش وحده وحركات الكفاح المشتركة بل تحرسها معه أولاً مواطنيين دارفور الكِرام الذين يعلموا تماماً ان لو سقطت الفاشر فليستعدوا الي المجازر التي يرتكبوها هؤلاء الجنجويد في دارفور ويستعدوا الي العنصرية التي تمارس عليهم من قبل الجنجويد ويستعدوا الي تكرار سيناريو الجزيرة ومدني الإغتصاب والنهب والسرقة وكل مصائب الملايش سوف تمارس هناك ..
هؤلاء الملايش لا يتعايشوا مع وضع عادي ولا يستطيعوا أن يفهموا معني التعايش السلمي والسلام وغيره هؤلاء الجنجا جُبلوا علي الموت والخراب والدمار والإغتصابات والقتل ديل خارجين عن النفس البشرية العادية ديل يفوقوا بوم الخراب شؤوم ..
عليه أسال الله أن يوفق أهلنا في دارفور في وقفتهم مع جيشهم
ضد ملايش الدعم السريع وملاقيط عرب الشتات والمرتزقة ،..
وحيّا الله الشيخ موسي هلال الرجل الحكيم الذي إنتشل روحه باكراً من الوقوف بجانب مليشيا الدعم السريع مصاصة دماء الشعب السوداني الطيب الغلبان وسارقة أمواله وممتلكاته …
حفظ الله دارفور
جيش واحد شعب واحد
عائشة الماجدي