أفاد موقع عزة برس بأن: (الشيوعي يدعو إلى تنظيم وقفات احتجاجية تطالب بوقف الحرب وإيقاف الاعتقالات وتشكيل أوسع لتحالف جماهيري). يا لغباء الشيوعي. يظن أن الشعب في رأسه (قمبور). هناك قناعات راسخة لدى الشعب بأن الشيوعي هو من أشعل فتيل الحرب بإطاريه. وما لبث مستمر في رعايتها. ويكفي حجة ما يقوم به (الحامض دوك) من عمالة. تارة بعقد مؤتمر باريس لفصل دارفور كما أفاد ناظر المساليت الذي كان حضورا في المؤتمر. وتارة يناشد الأمم المتحدة بإرسال قوات لتوزيع المساعدات الإنسانية. تلك المصائب من عضو واحد فقط. ناهيك عن بقية الأعضاء: عرمان وسفارات والدقير ومريم المهزوزة. وبرمة الترلة….إلخ. إذن الدعوة لإيقاف الحرب في نظر الشعب عبارة عن كلمة حق أريد بها باطل. أما تشكيل تحالف جماهيري. أظنها دعوة غير موفقة. لأن التحالف اليساري موجود. تارة قحت وتارة تقزم وفي نهاية المطاف سوف يكتشف الشعب أن نتيجة التحالف هي (تهدم) لبنية الدولة وقيم المجتمع. وختما ما يود الشيوعي الوصول إليه هو: وقف الاعتقالات. وهذا مربط الفرس. لأن كل الطابور الخامس المستشري في الدولة والمجتمع يسار. إضافة لكتائب حنين التي دخلت الميدان العسكري مؤخرا باستخدامها لسلاح المسيرات. عليه حملة الاعتقالات بالتأكيد ستطال عضوية اليسار لأنه (عمل غير صالح). وخلاصة الأمر رسالتنا للأجهزة الأمنية أن تقطع دابر السفهاء مبكرا. وبذا تكون قد شلت حركة الأفعى التي بدأت تطل برأسه من جديد. وذلك بمنع الوقفات الإحتجاجية.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الجمعة ٢٠٢٤/٤/٢٦