وفقًا لدراسة مقلقة، يظهر أن التدخين الإلكتروني يؤثر على خصوبة النساء دون قصد، حيث اكتشف الباحثون أن مستخدمي السجائر الإلكترونية لديهم مستويات أقل من الهرمون المضاد للمولري، الذي يُشير تقريبًا إلى كمية البويضات لدى المرأة ويعتبر علامة على الخصوبة.
حث العلماء النساء المدخنات الإلكترونيات على التوقف عن هذه العادة تمامًا لتجنب إحباط فرص الحمل. وقالت الدكتورة هيلين أونيل، أخصائية علم الوراثة الإنجابية والجزيئية في جامعة كوليدج لندن، إن هذه الدراسة تُعتبر الأولى التي تظهر وجود صلة بين الخصوبة والتدخين الإلكتروني لدى جمع كبير من السكان.
وأوصى خبراء هيئة الخدمات الصحية البريطانية باستخدام السجائر الإلكترونية خلال الحمل فقط كبديل للتدخين العادي، الذي يُعتبر أكثر خطورة على الجنين. وعلى الرغم من ذلك، تقر هذه الهيئة بأن مخاطر التدخين الإلكتروني أثناء الحمل لا تزال غير معروفة ومن الأفضل للأمهات الحوامل التوقف عنه تمامًا إن أمكن.
وتشير الأرقام الصادرة الأسبوع الماضي أيضًا إلى أن استخدام السجائر الإلكترونية بين النساء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 45 عامًا تضاعف 3 مرات خلال عقد من الزمن، وحذرت بعض الدراسات من زيادة خطر الإجهاض لأن مخاطر التدخين الإلكتروني على الخصوبة لا تزال أقل فهمًا، وذلك بعد أن حللت الدراسة الجديدة، التي لم تنشر في مجلة طبية، عينات دم من أكثر من 8000 امرأة.
القاهرة 24