أشار والي الخرطوم، الأستاذ أحمد عثمان حمزة، الذي يترأس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، إلى دور جماعة أنصار السنة في تعزيز الروح الوطنية والتضامن مع المجتمع المحلي. تمثل هذه المواقف في دعم القوات المسلحة بالتبرعات المالية وتقديم المساعدات الغذائية للمحتاجين. أكد حمزة أن أفراد الجماعة شاركوا بفخر في الجبهات لدعم الحق والوطن، مشيرًا إلى التضحيات التي قدمها الشعب السوداني من أجل عزة الوطن وكرامته.
تم تنظيم اللقاء في مسجد السلام بالحارة الثامنة بمحلية كرري بالتعاون مع جماعة أنصار السنة المحمدية، وحضر اللقاء الفريق نصرالدين عوض الكريم، الرئيس المناوب للجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية، والفريق شرطة دكتور إبراهيم أحمد شمين، مساعد المدير العام لشرطة ولاية الخرطوم، إلى جانب أعضاء اللجنة. تأتي هذه اللقاءات لتأكيد تفاعل وتضامن أبناء المجتمع مع القضايا الوطنية والمصيرية. وأوضح الشيخ ربيع المبارك أن جماعة أنصار السنة المحمدية تعبر عن تضامنها الكامل مع البلاد وتدعمها في المحافل الدولية، معربًا عن انضمام الجماعة لصفوف الشعب السوداني المتضامن مع القوات المسلحة والسلطات النظامية في دفاعهم عن البلاد وثراياها.
وأكد أن منابر الجماعة تقف ضد الشائعات الهدامة التي تقصد للنيل من شعب السودان.
وقال أنهم كسلفية وأنصار سنة بشقيهم المركز العام برئاسة الرئيس العام إسماعيل عثمان الماحي وجماعة أنصار السنة المحمدية الإصلاح بقيادة الرئيس العام عبدالكريم محمد عبدالكريم وجمعية الكتاب والسنة وغيرهم من المشائخ ودعاة الدعوه السلفية في السودان بأن منهجهم يوجب عليهم أن يقفوا مع حكومتهم والقوات المسلحة والقوات النظامية والمستنفرين وولاة الأمر ومشاطرتهم المواقف. ممثل اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية أكد على الأدوار التي اطلعت بها جماعة أنصار السنة على الصعيد القومي والولائي وعلى مستوى المجتمع المحلي.
سونا