رسالتي للقحاتة، ليس شرطاً عدائكم للكيزان يكون بعدائكم للوطن ، الوطن مقدم على الجميع حتى على أحزابنا وانفسنا .
تواصل معي عدداً من المعارف خوفاً من التواجد المؤثر والكبير لعضوية الكيزان مساندين للجيش في أرض المعركة او ميدان الإعلام والميادين الأخرى .
ومن تواصلوا معي هم رموز قحاتية مؤكدة وبعضها يعتقد أن ثورة ديسمبر معناها أحزاب قحت وتناسوا أن لا أحد كان يعرف ما يسمى أحزاب قوى الحرية والتغيير بل كانوا وراء صفحة على الفيسبوك مسماها تجمع المهنيين السودانيين وهي حسب معلوماتنا تابعة للحزب الشيوعي .
أنا احترم كل قحاتي او كان مساند للقحاتة وضد الكيزان او ضد أي فصيل سياسي لكنه لم يقف مع المتمردين او مع قيادات قحت فيما يسمى (الحياد الكذوب) ، فلا حياد عندما ترفع بندقية على جيش بلدك فها هنا هي رفعت على الدولة ككل وعلى جميع المواطنين .
وأقول لهؤلاء الرموز والذين فجروا في خصومتهم للكيزان ، ما حدث قد حدث وتظل هذه الخصومة من باب التنافس والخصومة السياسية وهي مقبولة .
أما من يقف مع المتمردين وضد الدولة وجيشها ، فاقول لهم ( ليكم حق تخافوا ) ، فكله مرصود إلى حين .
محمد السر مساعد