قد اقترب للجنجويد حسابهم وأن الارض يرثها عباد الله الصالحون

انهم منزعجون أن الحرب امتدت لعام!
ولقد ظل النبي صلى الله عليه وسلم يحارب المشركين وغيرهم حتى موته بعمر الدعوة 23 عاما في عشرات الحروب
( أحَسِبَ الناسُ أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون )
وحسبنا أنهم في راية عمية تقودهم لجهنم
وأن قتلانا نحسبهم شهداء
وما اخذوه منا سيحشرهم في سقر
ونأخذه من حسناتهم يومها ان وجدت ويحملون سيئاتنا
من تشرد منا فهو مهاجر
ومن دخل منهم بيوتنا فهو مغتصب
يتخذ الله منا الشهداء
وهم وقود جهم باذن ربي ان لم يتوبوا
لن يزعجنا مضي عام؛
بل يزعجنا وجود فرصة لهؤلاء القتلة اللصوص أن يخطط لهم العدو ليكونوا بيننا – بهمجيتهم هذه – يوما
الا ان يتوبوا ويقتص منهم
يزعجنا ان يخرج منا عميل يبيع وطنه وعرضه ودينه لأجل العدو
يزعجنا أن يتململ أهل الايمان منا مستبطئين نصر الله !
ابشروا
فقد اقترب للجنجويد حسابهم
وأن الارض يرثها عباد الله الصالحون
اللهم انصر جيشنا وادحر عدونا
محمد هاشم الحكيم

Exit mobile version