*تأكيدات من خارج ولاية نهر النيل تحصلت عليها بالترتيب لقوات الحركات المسلحة خارج المدن وفي مواقع المعاقيل وبشائر*
*الترتيبات تجيء للحد من حالة الاحتكاك بين بعض منسوبي الحركات والمدنيين في الأحياء والأسواق*
*نبهنا امس الأول من خطورة تطور تلك الحالة لظاهرة تعصف بالأمن و تخصم من الرصيد الوطني والسياسي للحركات*
*الحركات المسلحة تقاتل اليوم في معركة الكرامة كتف بكتف مع القوات النظامية والمستنفرين وأي احداث جانبية يمكن أن تطمس هذه اللوحة الوطنية الرائعة*
*سعة القلب والعقل ما كانت تنادي بإبعاد قوات الحركات من الولاية وانما كانت ولا زالت الدعوة بالترتيب لهذه القوات في معسكرات خاصة خارج الأحياء والأسواق*
*الترتيب لقوات الحركات في معسكرات المعاقيل وبشائر يجعل نهر النيل في حدود مسؤوليتها الدفاعية مع القوات النظامية الأخرى وهى تدافع عن الدامر اذا جد جد مثلما تدافع اليوم عن الفاشر مع القوات النظامية والمقاوميين*
*هذا الملف غير قابل للمزايدة والتوظيف في غير موضعه إلا لمن في قلبه مرض وفي عينه حول وهذه من العاهات المستديمة التى لا علاج لها!!*
*من داخل الولاية وجدت تطمينات حول مراجعة أعمال كمائن الطوب حول النيل (البحر)ومتابعة اي استغلال يمكن أن يصاحب حركة ايجار الدكاكين والبيوت وأنشطة الأكشاش والطبالي و بائعات الشاي*
*ممن ألتقيت بهم من المسؤولين المدير التنفيذي المعتمد على محلية الدامر السيد أسامة اللبيب وهو رجل هميم ولم أكن في الأصل منزعجا من ترتيبات السلطات المجتهدة في إطار الدستور -غير المكتوب- والقوانين واللوائح وأكثر انزعاجي كان ولا يزال من خط دفاع المجتمع الذي يمكن أن تؤتى الولاية من قبله*!!
*أي ثغرة في المجتمع ستأتي بسوء تقدير أو جهل من خلال توظيف دعامة مع العمالة الوافدة او إيجار محال تجارية لمتمردين محتملين ونشوء بؤر للإستخبار في مواقع ستات الشاي-اي ثغرة كهذه لا قدر الله ستكون الثغرة القاتلة !!*
*نقطة سطر جديد – نثق في السلطات إذا ونسد الثغرات ولا مزايدة في موضوع الحركات -رفعت الأقلام وجفت الصحف*!!
*نهر النيل -بقلم بكري المدنى*