روبوتات جديدة لازالة الآلآم النفسية والأحزان .. ما القصة؟

تقارير إخبارية أشارت إلى ظهور نوع جديد من الروبوتات المستندة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة.

أعلنت شركات البرمجيات عن هذه الروبوتات الجديدة وأطلقوا عليها اسم “بوتات الأحزان”.

تعتمد بوتات الإنترنت، أو ما يُعرف بالبوتات، على برمجيات وتطبيقات تستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي لأداء مجموعة متنوعة من المهام. وذلك يوم الأربعاء.

فكرة “بوتات الأحزان” تقوم على إنشاء نموذج افتراضي للأشخاص المتوفين يمكن للمستخدمين التفاعل معه والتحدث إليه كوسيلة لتخفيف الحزن وتقديم الدعم لمواجهة فقدان الأحباء. تعتمد هذه البرمجيات على البيانات المتاحة مثل رسائل البريد الإلكتروني، والرسائل النصية، والمقاطع الصوتية، والمشاركات على منصات التواصل الاجتماعي التي تركها المتوفون، وذلك لمحاكاة شخصيتهم وتقديم دعم لأحبائهم.

ويرى تيم رايبوث الصحفي المتخصص في الشؤون العلمية في مقال للموقع الإلكتروني Undark المتخصص في الأبحاث العلمية والتكنولوجية أن البشر اعتمدوا على الوسائل التكنولوجية المتاحة منذ أكثر من 100 عام لتعويض فقدان أحبائهم، ولعل من النماذج الواضحة على ذلك الصور واللوحات التي كان الإنجليز في العصر الفيكتوري يرسمونها لموتاهم بعد وفاتهم في القرن الـ19 ويحتفظون بها للذكرى، والتغلب على الشعور بفقدانهم. وأكد أن العلم مازال يعمل على سبر أغوار مشاعر الحزن الإنسانية للتوصل إلى أفضل الوسائل للتغلب عليها.

بوابة فيتو

Exit mobile version