وانتصر الدم على الدين في موقف السيد حسبو عبدالرحمن من الأحداث الجارية ولم يكن نائب الأمين العام للحركة الإسلامية بل ونائب رئيس الجمهورية في الإنقاذ سابقا هو الوحيد ولكنه الأبرز في معركة المواقف وقصة حسبو تعيد مع اختلاف قليل في التفاصيل قصة المهندس يحيى بولاد القيادي السابق في الحركة الإسلامية والذي غادر الحركة بواكير الإنقاذ وانضم للحركة الشعبية لتحرير السودان ولما سأله الدكتور جون قرنق عن السبب ردد المثل الانجليزي (الدم اثقل من الدين)!!
ذهب حسبو اذا احد أنشط قيادات الحركة الإسلامية في أخطر مواقعها (مكتب المعلومات)والقيادي اللامع في المؤتمر الوطني والتنفيذي الحيوي في الشؤون الإنسانية وفي القصر الجمهوري وتبقى للرجل تقديراته وعليه وحده تحمل نتائجها والدعوة الآن لحوار مباشر مع أبرز قيادات مليشيا الدعم السريع السيد حسبو محمد عبدالرحمن لعل ذلك يوقف انتهاكات المليشيا في مواجهة الجميع
بقلم بكرى المدنى