□□ مؤتمر باريس 15 إبريل مؤتمر حرب بحجة المساعدات الإنسانية
□ لذلك، كما قال أحد الأصدقاء (سلمى بكري، في أحد موضوعات النقاش على فيسبوك)، تستضيف باريس مؤتمرًا حول الوضع الإنساني في السودان في 15 أبريل.
□ ويهدف المؤتمر إلى جمع الأموال للمساعدات الإنسانية.
□ وفي الوقت نفسه بالطبع ستكون هناك بعض المناقشات السياسية.
□ فيما يلي بعض التفاصيل الإضافية:
https://www.reuters.com/…/france-host-humanitarian…/
□ لكن لماذا دعوة الإمارات التي تؤجج الحرب في السودان المنحازة إلى مليشيات الجنجويد، أي نفس الحرب التي تسببت في الأزمة الإنسانية ذاتها؟
□ ولماذا لم تتم دعوة السفارة السودانية في باريس؟
□ وما موقف حمدوك وحاشيته هنا؟
○ هل هو متبرع؟ ○ هل هو ممثل لأي جهة رسمية؟
□ إليكم الإجابة كما قالها صديقي نفسه بدقة وببلاغة:
□ تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول المانحة الثمينة في نظر المجتمع الدولي، لذا فإن وجودها أمر حيوي.
□ لقد تجاهل مؤتمر باريس الحكومة السودانية تماما وهدفها الحقيقي هو إنقاذ مليشيات الجنجويد بالتنسيق مع السياسيين.
□ آها! وفي هذه الحالة فإن صمت أي سوداني هو بمثابة الخيانة!
□ إن مؤتمر باريس المقبل هو فرصة ثمينة لرؤية الإمبريالية بوضوح وهي تعمل!
□ وتعتبر دعوة الإمارات صفعة على وجه ضحايا الحرب التي أججتها الإمارات، وهي في الوقت نفسه إشادة رسمية بالجرائم الصارخة والبشعة التي ترتكبها الإمارات بحق الشعب السوداني. □ لا يمكنك دعوة راعي الحرب ليكون متبرعاً لمساعدة ضحايا نفس الحرب.
□ والطريقة الوحيدة أمام مثل هذه الدولة المارقة لدفع فلس واحد هي التعويض عن أخطائها.
□ وبدعوة الإمارات والتقدم لا توجد حاجة عمليا لدعوة مليشيات الجنجويد لأن الجنجويد ممثلون بشكل كامل ورسمي.
□ إن عدم دعوة حكومة السودان لا يشكل اعترافاً رسمياً بميليشيات الجنجويد كطرف مساوٍ للحكومة فحسب، بل يعد أيضاً إشادة رسمية بالمؤامرة الجارية لتصفية الدولة القومية في السودان.
□ إن مؤتمر باريس القادم لا يدور حول أي قضية إنسانية، وهو مجرد تمويه. □ إنه مؤتمر حرب ضد الشعب السوداني عامة. □ ويجب ألا يستسلم الشعب السوداني أبدًا لمثل هذه المؤامرات ضد وجوده كأمة وكدولة.
○ مجه
د. محمد جلال هاشم
○ جوبا – 12 أبريل 2024