مايقوم به فرحات ود العمدة يؤكد أن الرجل الشجاع وحده أغلبية

• تحية وفاء وتقدير للأخ المجاهد فرحات ود العمدة والذي يقدم نموذجاًمدهشاً ومثالاً باهراً للمقاتل الذي يعرف كيف يخدم قضيته في عالم صار مولعاً بخبر الصوت والصورة ..

• الطريقة التي يوثق بها فرحات ودالعمدة يوميات وتفاصيل معركة الكرامة أحدثت فارقاً نوعياً أضاف بعداً أكثر عمقاً للجانب الذي يحتاجه المتابعون لمعايشة الحدث من زاوية أخري .. ومما يتميز به ود العمدة أنه من الذين أكرمهم الله أن يكونوا صُناعاً للحدث وفي ذات الوقت يقومون بتوثيق لحظة الإنتصار بدم الشجاعة والجسارة والبطولة ..

• من توفيق الله للأخ للمجاهد فرحات العمدة أنه صار نافذة أمل وفألاً حسناً لمتابعيه .. ذلك أن الفرح بالنصر وبشاراته غدت ملازمة لفيديوهات وصور ود العمدة التي يتخللها صوته الدافئ البسيط والمعبر بصدقٍ يُعاش .. ولا يُحكي ..

• ود العمدة يتنقل مثل الفراشة بين جبهات القتال الساخنة وبهذا الترحال والتجوال الصعب يضع ود العمدة كل الإعلاميين المحترفين أمام إمتحان عسير وتجربة غير مسبوقة أن يكون الصحفي حاضراً لحظة صناعة الحدث .. وإن كان الصحفيون والإعلاميون يكتبون التاريخ ، فإن فرحات ود العمدة يصنع التاريخ .. وشتان بين صانعٍ للحدث وموثقٍ له .. مع أنه في كُلٍ خير !!
• مايقوم به فرحات ود العمدة يؤكد أن الرجل الشجاع وحده أغلبية ..

• وما يقوم به ود العمدة من ناحية أخري يُعيد إلي الأذهان ماقاله الأستاذ حسين خوجلي قبل سنوات عن إعلام الإنقاذ .. قال الحسين : ( الإنقاذ ثورة أذكي من إعلامها) .. ومعركة الكرامة التي يقودها الجيش السوداني ضد مليشيا العملاء والأوباش ، هذه المعركة أذكي من إعلامها ..
• شكراً عميقاً لفرحات ود العمدة المجاهد الشاب الذي يقدم تجربة تستحق الإحتفاء والتقدير

..
عبد الماجد عبد الحميد

Exit mobile version