لم ولن يتخذ وزير الخارجية السفير علي الصادق أي أجراء ولو حتى من باب لفت نظر للوزير المفوض في سفارة ألسودان بالرياض الذي أشاد وفي موقف يمثل (قمة الكوميديا السوداء)التي تعيشها الدبلوماسية السودانية لم ولن يتخذ الوزير أي أجراء تجاهه بعد أن أشاد عياناً بياناً بقناتي العربية والحدث وقال فيهما مالم يقله مالك في الخمر وحكومة بلاده قفلة قبل أيام مكتبيهما بعد أن تأكد لها عدم حياديتهما وتدخلهما بشكل سافر في الشأن السوداني وتبني أجندة لصالح المليشيا المتمردة وهو أمر غريب وعجيب لايحدث إلا في بلادنا المكلومة بشاكلة هذا الدبلوماسي الذي يغرد بعيداً عن السرب أقول أن علي الصادق لن يتخذ أي أجراء تجاه الرجل لأنه يريد أن يتواجد في سفاراتنا ومحطاتنا المهمة سفراء ضعاف لايملكون قدرات ولا كاريزما ومهودين وخارجين عن الشبكة بدليل أننا وفي هذه المعركة التي نحتاج فيها لكل صوت ولكل قلم مثل مانحتاج لكل طلقة ولكل دانة ولكل مسيرة يبقي وزير الخارجية في أكثر من أربعين بعثة علي ملحقين إداريين وسكرتيرين ثوني وثوالث في طور التدريب يترأسون هذه البعثات !!!
لمصلحة من ياعلي الصادق هذا التعمد الممنهج لإضعاف الدبلوماسية السودانية التي ننتظر منها مواقف قوية وواضحة في معركة ألكرامة؟!
لمصلحة من يا علي الصادق وبلادنا الان وعلى المستوى العسكري تحقق تقدماً وانتصارات باهرة تمارس (كتلان الحيل ) تجاه شكوى الإمارات الدولة الممولة والداعمة للمليشيا وهي شكوى (صهينة) عنها الامارات ولم ترد عليها وهي التي أستفزتها كلمات مندوبنا في الامم المتحدة الحارث وقدمت شكوي ضد بلادنا والان تغض الطرف عن شكوى قوامها ٥٦صفحة قدمت باسم الحكومة والشعب السوداني
فلماذا لاتتم محاصرة الشكوى بكل الوسائل الدبلوماسيه والقانونية والاعلامية إذ يبدو أن الإمارات تريد أن تمارس المثل السوداني (الكلام كان داير تكملو هملو )
لذلك صمتت ولم ترد و تمارس هذا التكتيك لكن ماالذي يسكتنا ويجعلنا نجاريها في هذا الصمت المريب
ياسعادة الفريق أول عبدالفتاح البرهان تفألنا بخطاب نقطة سطر جديد لكن واضح أنه طالما ما ان هناك أمثال علي الصادق على رأس وزارة أستراتيجية كالخارجية سنظل نلت ونعجن وستظل أقدامنا مغروسة في وحل الخيبات والنكسات والهفوات القاتلة
كلمة عزيزة..
ننتظر من القانونيين في الولايات محامين ووكلاء نيابات أن يعملوا على رفع الوعي القانوني لدى المواطنين الذين تضرروا من الدعم السريع بشكل مباشر سرقة ونهباً وأغتصاباً بتقديم شكاوى لدى المحاكم السودانية لتنصب جميعها في ملف جبر الضرر الذي أوقعته هذه المليشيا على المواطنين وعلى النائب العام تسهيل عمل هذه المحاكم أحتراماً لسيادة القانون السوداني ولحفظ حق المواطنين والتوثيق لهذه الجرائم البشعة
كلمة أعز..
نصر الله جيشنا وهزم مليشيا الغدر والخيانة
أم وضاح