بعد 20 عاما أعلن ندمه على ما اقترفت يداه بتمثال الرئيس العراقي الراحل صدّام حسين، هذا ما صرح به البطل الآسيوي العالمي العراقي كاظم الجبوري، الذي حمل مطرقة وبدأ تحطيم تمثال صدّام حسين بمساعدة القوات الأمريكية، خصوصا بعد مرور كل هذه السنوات.
فقد أكد الرجل الذي شارك في تحطيم تمثال الرئيس الراحل أثناء اقتحام القوات الأمريكية للعاصمة العراقية بغداد في عام 2003، أن الوضع في البلاد كان أفضل بكثير تحت حكم الزعيم.
كما تمنّى في مقابلة مع برنامج “حكايتي” على شاشة “العربية”، أن يعود صدام، موضحًا أنه لطالما تمنى قبل الغزو الأمريكي، تحطيم تمثال الرئيس كونه قتل كثيرا من أفراد عائلته لذلك سخط عليه.
وأكد الرجل أن العراق كان في حالة أفضل بكثير خلال فترة حكم صدام حسين مما هو عليه اليوم، وذلك في إشارة إلى الأحزاب السياسية التي تولت السلطة بعد الغزو.
وأوضح أنه كان يقوم بصيانة دراجات الرئيس ومحيطه ومسؤوليه، وقد شارك في العديد من القصص المتعلقة بذلك.
وأضاف أنه كان يحتفظ بعلاقة شخصية مع الرئيس وأولاده.
وبخصوص مشاركته في تدمير تمثال صدام حسين، قال الجبوري: “أنا نادم على تدمير التمثال”.
يُشار إلى أن تمثال صدام حسين، الذي كان يبلغ ارتفاعه 12 مترًا، تم هدمه في 9 أبريل 2003 من قبل جنود مشاة البحرية الأمريكية بعد هجوم شنه الجبوري وعراقيون آخرون عليه.
عُرضت لقطات هدم التمثال على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء العالم، وأصبحت هذه اللحظات تاريخية بالنسبة لملايين العراقيين، حيث رمزت إلى نهاية حكم دام 25 عامًا.
في مثل هذا اليوم ومثل هذه الساعات قام "#كاظم_الجبوري" مع القوات الأميركية بضرب وإسقاط تمثال رئيس النظام السابق #صدام_حسين في #ساحة_الفردوس وسط العاصمة #بغداد.
شاهد #العربية_العراق pic.twitter.com/EUuhAm9wsq— العربية العراق (@AlArabiya_Iraq) April 9, 2024
بوابة فيتو