أجد نفسي ( في هذا الموقف الحالي ) مباركة في هذه الأيام المباركة تلاحم رجال حركات الكفاح المسلحة مع اخوانهم الجياشة والمقاتلين تحت لواء الجيش ضد مليشيا الدعم السريع المشؤومة ..
الحق يقال أولاً حركات الكفاح المسلحة قدمت شهداء في ود البشير، و الكتيبة العاشرة – وحركة العدل والمساواة قدمت شهداء في معركة سوق ام درمان وساعدت في تحرير الإذاعة وقدمت دماء أيضاً غالية جداً من اجل تراب هذا الوطن الطيب ..
ثانياً: من المهم أن نبعد كلنا كصحفيين و مراقبين و نشطاء من أي خطاب عنصري، او جهوي ضد اي زول دي فترة التلاحم والوقفة الصلبة ..
الآن العدو واحد لكل السودان هم مليشيا الدعم السريع ..
أهلنا الكرام في دارفور عدوهم الوحيد هم مليشيا الدعم السريع من قتل وحرق القري هم مليشيا الدعم السريع
من نهب ودفن المواطنيين أحياء في دارفور هم مليشيا الدعم السريع
من عمل أبادة جماعية وهجر أهلنا في الجنينة في دار أندوكا هم مليشيا الدعم السريع من أغتصب حرائر دارفور هم مليشيا الدعم السريع …
من شرد الناس وقتل ونهب وسرق في الجزيرة وفي الخرطوم هم مليشيا الدعم السريع ..
عليه الآن قضية السودانيين كلهم هم مليشيا الدعم السريع
الآن اخوانا في الحركات المسلحة يدافعوا عن أهلهم في الجزيرة وفي الخرطوم وفي دارفور لأن الجزيرة وغيرها من مناطق كلها تتبع للسودان الواحد الموحد…
ثالثاً سوف يكتب التاريخ تضحيات حركات الكفاح المسلح بدمائهم في معركة الكرامة ويسجلها زي ما حاصل في هذا التوقيت ..
الحركات المسلحة دخلت المعركة ودفعت بتعزيزاتها تحت إمرة القوات المسلحة زيها زي أي زول أنضم لمعركة الكرامة.
عليه من واجبنا الوطني نرد على خطاب عنصري او اي خطاب من شأنه زعزعة وحدة مكونات الشعب ومعركة الكرامة النبيلة حتي يتم تطهير الوطن من مليشيا الدعم السريع والمساندين له …
يجب علي كل زول نبذ خطاب العنصرية وإطفاء الفتن والحرص علي الوحدة والتماسك ..
نحنا أخوان وفي بلدنا كلنا مع بعض ✌️
نصر الله الجيش ومن إنضم معه من حركات الكفاح المسلح والمقاتلين والمستنفرين والسودانيين جميعاً …
عائشة الماجدي