حذرت سيدة أمريكية، كانت تحدق في كسوف الشمس عام 2017 لمدة 10 ثوانٍ دون حماية كافية للعين، من أضرار النظر إلى كسوف الشمس، دون وجود حماية للعين.
روت بريدجيت كيريماتينج، البالغة من العمر 29 عامًا، تجربتها مع كسوف الشمس لصحيفة نيويورك بوست، قبل ساعات قليلة من حدوث كسوف شمسي آخر في مدينة نيويورك. وتحدثت عن تجربتها في مشاهدة الكسوف دون حماية لعينيها بسبب عدم تمكنها من الحصول على النظارات المناسبة. وبعد تجربتها، واجهت مشاكل في رؤيتها.
أفادت بأنها نظرت إلى الشمس لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 ثانية قبل أن تشعر بعدم الارتياح في عينيها، وعلى إثر ذلك، قررت العودة إلى داخل المنزل. وفي اليوم التالي، لاحظت أنها غير قادرة على قراءة النصوص الموجودة على شاشة هاتفها باستخدام عينها اليسرى التي استخدمتها لمشاهدة الكسوف.
بعد ذلك، قامت كيريماتينج بزيارة الطبيب المختص في العيون، وتبين في النهاية أن شبكية عينها لم تتضرر، ولكن رؤيتها تغيرت بسبب التعرض لأشعة الشمس. وعانت من بعض التشويش في الرؤية بسبب التحديق في الشمس، وهذا ما يُشار إليه بـ “رؤية بطيئة” بنسبة 20/20، وفقًا لتشخيص الطبيب المختص في العيون.
واستكلمت: لا يزال بإمكاني الرؤية بشكل مثالي، لكن قراءة الحروف أو الكلمات تستغرق وقتًا أطول إذا كانت عيني اليمنى مغطاة، مشيرة إلى الأضرار المستمرة، بما في ذلك البقعة العمياء في منتصف قرنية عينها اليسرى.
القاهرة 24