٦ ابريل والأيام التالية

أثارت ذكرى ٦ ابريل غبارا كثيفا ما بين أنصار النظام السابق (الإنقاذ)والنظام اللاحق (قحت)وشتم كل طرف الآخر شتيمة الاراذل كما يقولون في محاولة لقطع الطريق على أي محاولة منه للعودة وفي ظنى السابقون واللاحقون لم يعوا الدرس ولم يستوعبوا الهزة الكبيرة التي حدثت لشعبنا وبلادنا وهى هزة تعني عودة أي منهما كما كان عين الفشل الذي سوف يوصلنا بعد خمسة سنين أو حتى بعد ثلاثين سنة لذات النقطة العقبة التى نقف عليها اليوم !

منذ ابريل التغيير وحتى ابريل اليوم مياه كثيرة مرت تحت الجسر وفوق الجسر وجرفت الجسر نفسه والقت به في (لب )الوادي !!

انتم وهم -بالله روقوا -القصة أصبحت أكبر من حكومة بل أصبحت قصة دولة كاملة بات من المستحييييل أن تستمر كما كانت !

نحتاج إعادة هيكلة الدولة السودانية كلها وعلى أسس صحيحة الكلمة الفصل فيها للمجتمعات العريضة وليس الجماعات السياسية المحدودة وبعد التطبيق الفدرالي الكامل ينظر في أمر الديمقراطية المباشرة والتى تمنح يساري طلاقة تجعله ينتخب المرشح المستقل البروف غندور وتعطى اسلامي حرية أن يرشح صدقي كبلو!!

بقلم بكرى المدنى

Exit mobile version