قد لا ينتبه الناس إلى جريمة التجنيد القسري التي تقوم بها المليشيا، وهي ذات أنواع، كل من هو دون 18 يعتبر مجند قسريا ولو برضاه،
وكل من تم ترويع قريته وتهديدهم بالقتل والنهب لأنهم كيزان إذا لم يقاتل ابناؤهم مع المليشيا، يعتبر هذا تجنيدا قسريا، أيضا ما يسمى بالإدارات المدنية التابعة للمليشيا هي واجهات للتجنيد القسري. في هذا السياق، وفي كل قرية، إما أن يتم تجنيد الشباب للمقاومة أو تتسلل إليهم عناصر المليشيا بالمال والمخدرات أولا ثم بالتجنيد القسري بعد دخول تاتشرين فقط.
إما أن يدعم الشعب السوداني المقاومة الشعبية بأبناءه أو يكونوا جندا للشيطان، الخيار الثالث بالحياد موجود في الأسافير، عند القحاتة الذين يسترون وجههم بكدمول الحياد.
كان الأولى إعادة منسقيات الإحتياطي الشعبي ومنسقيات الشرطة الشعبية في كل السودان، ولكن ريثما تقرر الحكومة هذا فالمقاومة هل الدواء المنقذ للحياة.
مكي المغربي