كثير من أبناء الرزيقات ذاق الظلم والقهر والتنكيل على يد أسرة آل دقلوا

الرزيقات،
قبيلة فيها كثير من الوطنيين، والمسالمين، قبيلة بها من هو مُتعلم وغير ذلك كحال اغلب القبائل السودانية، والجاهل منهم يجب ان يكون في ذمة العاقل، لا في ذمة ميلشيات آل دقلوا، آل دقلوا أسرة أدخلت السودان في حرب من أجل استمرار نهبهم وفسادهم لموارد البلاد وعمالتهم لابن زايد.

ذاق كثير من أبناء الرزيقات الظلم والقهر والتنكيل على يد أسرة آل دقلوا قبل الحرب وأنا شاهد على ذلك ودافعت عنهم حينها، والآن يفقدون اغلب شبابهم داخل هذه الحرب. إن الخطاب العُنصري ضد القبائل ما هو إلا عمل مُخابراتي يصب في صالح ميلشيات الدعم السريع التي لا يهمها ان تحولت الحرب في السودان إلى حرب أهلية،

نحن نناشد عُقلاء الرزيقات النأي بأنفسهم والحياد للحفاظ على ما تبقى من ابناءهم، وللحفاظ على مكانتهم داخل النسيج الاجتماعي السوداني فالحرب ستنتهي يوماً ولكن مخلفاتها في الأنفس قد تستمر لقرون إن لم يقف الرزيقات موقف وطني،

مواقف أبناء الرزيقات من ضباط وضباط صف داخل الجيش مُشرفة، ومواقف مصادري من أبناء الرزيقات داخل الدعم السريع تثلج الصدور. اجعلوا آل دقلوا من يُقاتل فليكن الفزع للقوني حمدان دقلو المتواجد ما بين الامارات والسعودية ، ولموسى حمدان دقلو، ولجمعة حمدان دقلوا. لماذا يموت أبناء الرزيقات من أجل هؤلاء الصعاليك !.

البعشوم

Exit mobile version