أطلق الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب مفاجأة، الإثنين، بإرسال رسالة إلى مؤيديه جاء فيها “أنا أعلّق حملتي”، تبيّن لاحقًا أنها كذبة أول أبريل/ نيسان وتهدف في الواقع إلى جمع أموال جديدة لحملته للانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وبعث الرئيس الجمهوري السابق الذي يسعى للفوز على منافسه الرئيس الديمقراطي جو بايدن بهذه الرسالة إلى ناخبيه عبر البريد الإلكتروني وعبر خدمة الرسائل النصية القصيرة مرفقة برابط.
وبعد الضغط عليه، يصل متلقو الرسالة إلى موقع يدعوهم إلى التبرع بمبلغ 5 دولارات أو 500 دولار أو 3300 دولار لحملة ترمب.
وكتب على الموقع بأحرف كبيرة: “هل اعتقدت فعلًا أنني سأعلّق حملتي؟ إنها كذبة أول أبريل!”.
تحديات مالية في وجه ترمب
ومنذ بضع سنوات، يتلقى الناخبون الأميركيون سيلًا من الرسائل النصية ورسائل البريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية لدعوتهم إلى المساهمة ماليًا في الحملات الانتخابية.
وكان ترمب قد نجح في الخامس والعشرين من الشهر الفائت في الحصول على وقف حكم صدر في قضية احتيال مدني بقيمة 454 مليون دولار مؤقتًا، حيث خفضت الغرامة المفروضة على ترمب إلى 175 مليون دولار وأُمهل 10 أيام لدفعها.
ووافقت محكمة استئناف متوسطة الدرجة بالولاية على طلب ترمب وقف تنفيذ الحكم الصادر في 16 فبراير/ شباط بتهمة المبالغة في تقدير صافي ثروته وقيمة ممتلكاته العقارية لخداع المستثمرين والمقرضين.
وفي وقت سابق كان ترمب، الذي يسعى للعودة للبيت الأبيض هذا العام، قد كشف على وسائل التواصل الاجتماعي أنه قد يضطر إلى بيع محتمل لأصول “بأسعار منخفضة” لدفع سندات في القضية التي تتابعها المدعية العامة في نيويورك ليتيتيا جيمس.
ولا يزال ترمب مضطًرا إلى الموازنة بين جمع الأموال لحملته الانتخابية ونفقاته القانونية، وهي تكاليف من المرجح أن ترتفع بينما يواجه أربع محاكمات جنائية.
ودفع ترمب ببراءته في القضايا الجنائية ونفى ارتكاب أي مخالفات في جميع القضايا.
قناة العربي