راصد الزلازل يضرب بتصريح غريب لا علاقة له باختصاصه!

لا عن زلازل ولا عن هزّات، بل بتعليق بعيد كل البعد عن اختصاصه، أطل هذه المرة راصد الزلازل المثير للجدل فرانك هوغربيتس.

عن صراع إيران وإسرائيل؟!
فقد نشر الخبير الفلكي تغريدة عبر حسابه في منصة X، تساءل فيها عن تداعيات الضربة الإسرائيلية على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين، وما نتج عنها من مقتل جنرالات إيرانية وقادة.
وتساءل فرانك عن أسباب استهداف القنصلية الإيرانية في دمشق، وفيما إذا كانت هذه الضربة محاولة متعمدة لاستفزاز إيران وتصعيد الصراع؟.
كما سأل عما إذا كانت إسرائيل تعتقد أن بإمكانها القيام بكل هذا دون عواقب.
فيما انهالت التعليقات على التغريدة خصوصا أنها أرفقت بتصريح لوزير الخارجية الإيراني أمير عبد اللهيان، يقول فيه إن إسرائيل خرقت القانون الدولي بقصف سوريا، محمّلاً تل أبيب مسؤولية عن التبعات.
ورغم أنها تغريدة بعيدة كل البعد عن اختصاص عالم الزلازل، إلا أن هذا لم يمنع المغردين من التفاعل معها، إذ علّق كثيرون تحتها مدلين بآرائهم.
جاء ذلك تعليقا على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت الاثنين، حي المزة في دمشق، وفق وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).
ودمرت الصواريخ الإسرائيلية بناء ملحقا بالسفارة الإيرانية على أوتستراد المزة بالعاصمة دمشق، ما أدى إلى مقتل 11 شخصا، وتدمير المبنى الملحق بالسفارة بشكل كامل.

هجوم المزة وعالم الزلازل
كما توعد مسؤولون إيرانيون بردّ حازم في الزمان والمكان المناسبين، وفق تعبيرهم.
أيضاً، تحركت عدة ميليشيات موالية لطهران في المنطقة، حيث أعلنت فصائل عراقية مسلحة في بيان اليوم الثلاثاء أنها استهدفت قاعدة تل نوف الإسرائيلية بالطيران المسير.
كذلك ألمح حزب الله اللبناني أيضاً أمس أن الرد على ضرب القنصلية آت، ما يعزّز المخاوف من تصعيد أكبر في العنف بين إسرائيل وحلفاء إيران والذي أثارته منذ أكتوبر الماضي حرب غزة.
أما عالم الزلازل الشهير فرانك هوغربيتس، الذي طفا اسمه بشكل واسع منذ مطلع السنة الحالية إثر توقعه زلزال تركيا، وفق زعمه، فلم تكن هذه أول مرة يخرج بها عن اختصاصه.
فقد تعرض خلال الفترة الماضية لحملة انتقادات من قبل المتعاطفين مع إسرائيل، لاسيما بعد أن وجه سهام انتقاداته إلى السياسة الإسرائيلية المتبعة منذ عقود ضد الفلسطينيين والهادفة إلى تهجيرهم قسرا من أراضيهم.
كما دأب خلال الأشهر الماضية، على الدفاع عن حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم، منتقداً سياسة التهجير القسري التي تعتمدها إسرائيل.

العربية نت

Exit mobile version