المستعمرون الأوربيون قدموا أسوا السير في افريقيا .
سرقوا ثرواتها و بنوا حضارتهم بها .
إسترقوا اهلها وباعوهم وساموهم خسفا وعمدوا إلي نشر دينهم المسيحي غصبا ومنعوا الإسلام من دخول القارة .
وطفقوا بعد ان بنوا حضارتهم في إغلاق قارتهم عليهم .
اليوم يعود أبناء القارة إليها ينشرون الدين بالقبول والرضا .
إسلام متسامح ( ديمقراطي ) يقبل به ويتعايش معه الجميع المسيحي والوثني .
بطل شاب مسلم يحمل القرآن طريا إلي مساجد القارة يزين به سماواتها بهاء و نضارا .
الشاب الشيخ الزين محمد أحمد الزين يتجول في القارة لا يحمل رشاشا ولا متفجرات بل مزمارا يشد به القلوب .
وفد الشيخ الزين إلي عاصمة الجنوب الحبيبة محييا لياليها بصلاة التروايح ويستقبله اهل المدينة الرحبة بأيد مفتوحة وموائد ممدودة جامعة يتقدمهم شاب سوداني جنوبي في قمة السلطة لا تعرف هل هو شمالي ام جنوبي .
ذلكم الشاب توت قلواك إبن الشمال في الجنوب و إبن الجنوب في الشمال .
الشيخ الزين قدم إلي الجنوب من أرض الحبشة المعطاءة حاضنة الإسلام منذ بزوغه .
جمل الشيخ الزين ليالي الزهرة الجميلة اديس بمزماره كما يفعل اليوم في بيتنا جميعا جوبا .
جوبا التي ( شالت ) عيني من قبل ( تشيل ) قلوبنا اليوم .
اليوم نغني جميعا رغم الأحزان ( ﺟﻮﺑﺎ
ﻣﻮﻛﺐ ﺯﻫﻮﺭ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻥ ﻋﻴﺪ ﺍﻟﺼﺒﺎ ﺟﻮﺑﺎ ﺭﻭﻋﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺭﻭﻧﻖ ﺍﺧﺘﻼﻑ ﺧﻀﺮ ﺍﻟﺮﺑﺎ )
راشد عبد الرحيم