بعد أن صمت غالبية مثقفي الرزيقات عن انتهاكات الدعم الصريع. ومساندة ناظر القبيلة لحميدتي في الأيام الخوالي. وحدث ما حدث للقبيلة ما لم يكن في الحسبان بعد مغامرة حميدتي. ظللنا نجأر بالشكوى لما أصاب السودان من قرح رزيقي. ولكن لا حياة لمن تنادي. ثم من موقعنا كسلطة رابعة ناشدنا ناظر الرزيقات وعقلاء ومثقفي القبيلة بأن الحرب دخلت في كل بيت رزيقي بعد أن رجحت كفة الجيش عسكريا. وكشفنا عن حقيقة استخدام تقزم حمدوك لهؤلاء الأطفال لتعبيد طرق عودتهم للسلطة. وإذا استمر الحال كما هو سوف يكون هناك خلل ديمغرافي في الرزيقات.
وقلناها بالحرف الواحد: (أوكوا الجراب على باقي العقاب). أخيرا وجدت نداءاتنا الأذن الصاغية. حيث أصدرت القبيلة بيانا شاملا ناشدة فيه حاملي السلاح لتحكيم صوت العقل. وخلاصة الأمر ليت يستجيب هؤلاء المغرر بهم (حمدوكيا) لذلك البيان العقلاني. وبذا ينجوا على أقل تقدير من الكارثة المطبقة عليهم من كل جانب (عسكريا واجتماعيا).
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٣/٣٠