سقطت المذيعة تسابيح مبارك خاطر فى اسوأ مراتع العمالة بتقريرها الكاذب المفبرك الذى بثته الخميس الماضي على قناة (اسكاي نيوز) الكاذبة ، والفاجرة فى خصومتها مع جيش وشعب السودان.
وبدت تسابيح اثناء الحلقة ك( حكامة جنجويدية)، تهيل التراب على راس الحقائق، وتغنى على عزف مصالح المليشيا بتشنج غريب وتذم جيش بلدها السودان ارضاءا لكفيلها الاماراتي، وولي نعمتها الذى تقبض منه الثمن، بئس البيع يا تسابيح…
ترى ما الذى يغري فى هذه الحياة لبيع الوطن، وما الذى يمكن ان يعادل قيمة بلادك وترابها فى هذه الفانية، ولماذا كل هذا السقوط فى شرك العمالة واتخاذ هذا الموقف المخجل الخالي من الاخلاق..
كانت تسابيح تتباهى قبل يوم من ارتكابها جريمة ذبح الوطن بسكين العمالة الصدئة بصورة تجمعها برئيس مكتب الاعلام الوطني محمد بن عبدالله بن بطى رئيس المكتب الوطني للاعلام ، بفستانها الاحمر الذى لايشبه السودان ولاشهر رمضان، مجرد نشر الصورة فجع السودانيين فى هذا التوفيت ومس شرف وطنيتهم الذى انتهكه الاماراتيون فى كل مكان ، لكنهم لم يظنوا ان يصل الامر الى هذا الحد، خرجت تسابيح فرحة بما تلقنته وتلقته ولم يسعفها الوقت حتى ل(تغيير الفستان الاحمر ) من الاستعجال اذ دخلت على وجه السرعة (اسكاي نيوز) واستفرغت على وجوه المشاهدين كل ما طفحت به عمالتها من فبركة واجندة خبيثة واكاذيب ، طفقت تسابيح تكيل الاتهامات لجيش بلادها بلا وعي وبانحياز سافر للجنجويد ، لايمكن ان تصدر من شخص يحترم نفسه ووطنيته وانسانيته .. طبعا لم تجرؤ تسابيح على تقديم مجرد ادانة لما اقترفته المليشيا بحق اهلها السودانيين..
قد تكون منزوع الانتماء منبتا عن جذورك واهلك وبلدك، ويمكن ان تكون بلا ضمير كذلك، ولكن من اين واتتك كل هذه الوقاحة يا تسابيح وانت تزيفين الحقائق والوقائع ، وكيف ترتضين تلطيخ سجلك المهني بهذا الكذب الصريح وانت تستعينين بفيديوهات تعود للعام 2016 من (ارض الصومال) لالصاق تهمة ارتباط الجماعات الارهابية والتكفيرية بالجيش الذي يحمي الان اهلك وعرضك فى قرى الجزيرة .
ثم من اين خرجت تسابيح بشعرها المرسل وهيئتها المتمردة على الموروث السوداني اليست سليلة حقبة الاسلاميين فى السودان، اليست ابنة قناة النيل الازرق باعتدالها ومزاجها السوداني وقد نمت تسابيح وترعرعت داخل حوشها على ايام (حكم الكيزان) ،الذين لم يجبرونها على تعديل مظهرها قبل الظهور للمشاهدين، ارادت تسابيح الزج بالاسلاميين ووصمتهم بالتطرف ارضاءا للكفيل صاحب المزمار الذى حدد لها اللحن قبل ان ينقدها الثمن..
نتمنى ان تواتي قناة (اسكاي نيوز) الشجاعة الكافية ، لتعتذر لا لشعب السودان ولكن لمهنة الاعلام التى لطختها بالكذب وسودت صحائفها ب(الفبركة) ، فعمالتها للجنجويد وكفالة الامارات للمليشيا ليست خافية على احد، (اسكاي نيوز) هي التى قدمت المتمرد عبدالرحيم دقلو من ابوظبي عندما هرب من الخرطوم، وزعمت انه من عاصمة افريقية، وللمصادفة فان ذات المذيعة التى استضافت (دقلو) فى ذلك اليوم وتم تلقينها الحوار الذى يخدم الجنجويد كانت تسابيح خاطر..
لابد من اتخاذ ما يلزم من اجراءات قانونية لمحاصرة كذب (اسكاي نيوز) وتعرية اجندتها وفضح اكاذيبها ، ويلزمنا كذلك عملا دؤوبا لمواجهة الحملة الاعلامية التى دشنتها الامارات -عبر تسابيح- بالتزامن مع شكوى السودان التى تقدمت بها الخرطوم ضد ابوظبي فى مجلس الامن..
اما تسابيح فنقول لها ( الفيك اتعرفت والحياة رحلة قصيرة ستبقي فيها السيرة) ، وللسودان رب يحميه.. كما يلزمني ان احيي الاخ الاعلامي خالد الاعيسر وهو يتصدى بمنطقه وحججه القوية لتخرصات واكاذيب تسابيح وينال صك البراءة الوطني فى مواجهة ضيف شاطرها العمالة.
نجح الاعيسر فى تجاوز حقل الالغام والفخاخ التى نصبتها ( اسكاي نيوز) وبرا وطننا وجيشنا مما يفترون..
محمد عبدالقادر